منتدى مدرستنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، مرحباً بك فى مجتمعك المدرسى ، نرجو أن تكون فى كامل الصحة والعافية
لكى تتمكن من المشاركة يجب عليك التسجيل بالمنتدى . أما إذا كنت تريد تصفح موضوعات المنتدى فقط فتفضل
( الأستاذ / على الدين يحيى - مدير عام المنتدى )

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مدرستنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، مرحباً بك فى مجتمعك المدرسى ، نرجو أن تكون فى كامل الصحة والعافية
لكى تتمكن من المشاركة يجب عليك التسجيل بالمنتدى . أما إذا كنت تريد تصفح موضوعات المنتدى فقط فتفضل
( الأستاذ / على الدين يحيى - مدير عام المنتدى )

منتدى مدرستنا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معلوماتنا + أفكارنا العلمية والثقافية والدينية + خبراتنا فى العلم والحياة ( كل ذلك وأكثر بين يديك عزيزتى الطالبة, عزيزى الطالب )


4 مشترك

    الأربعون النووية وشرحها

    وداد محمود
    وداد محمود
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 239
    تاريخ التسجيل : 23/07/2009
    العمر : 44

    الأربعون النووية وشرحها Empty الأربعون النووية وشرحها

    مُساهمة من طرف وداد محمود الخميس مارس 25, 2010 8:27 pm

    ]الأربعون النووية وشرحها 870579425[/






    الأربعون النووية وشرحها



    الحديث الأول


    عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

    " إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها و امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه "




    الشرح


    هذا الحديث اصل عظيم في أعمال القلوب , لان النيات من أعمال القلوب قال العلماء :
    وهذا الحديث نصف العبادات , لأنه ميزا الأعمال الباطنة

    وحديث عائشة رضي الله عنها " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
    وفي لفظ آخر
    " من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد "

    نصف الدين , لأنه ميزا الأعمال الظاهرة فيستفاد من قول النبي صلى الله عليه وسلم

    " إنما الأعمال بالنيات " أنه ما من عمل إلا وله نية ,
    لأن كل إنسان عاقل مختار لا يمكن أن يعمل عملا بلا نية , حتى قال بعض العلماء

    " لو كلفنا الله عملا بلا نية لكان من تكليف ما لا يطاق " ويتفرع من هذه الفائدة :

    الرد على الموسوسين الذين يعملون الأعمال عدة مرات ثم يقول لهم الشيطان : إنكم لم تنووا . فإننا نقول لهم :

    لا , لا يمكن أبدا أن تعملوا عملا إلا بنية فخففوا على أنفسكم ودعوا هذه الوساوس .
    ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان يؤجر أو يؤزر أو يحرم بحسب نيته لقول النبي صلى الله عليه وسلم " فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله
    "

    ]الأربعون النووية وشرحها Heart[
    ]الأربعون النووية وشرحها 0ae4058c461[/
    ms Hala
    ms Hala
    عضو ذهبى


    عدد المساهمات : 437
    تاريخ التسجيل : 19/02/2010

    الأربعون النووية وشرحها Empty رد: الأربعون النووية وشرحها

    مُساهمة من طرف ms Hala الخميس مارس 25, 2010 9:52 pm

    الأربعون النووية وشرحها 25346007
    alaa1asd
    alaa1asd
    مشرف ثقافى
    مشرف ثقافى


    عدد المساهمات : 1012
    تاريخ التسجيل : 26/03/2010
    العمر : 60

    الأربعون النووية وشرحها Empty رد: الأربعون النووية وشرحها

    مُساهمة من طرف alaa1asd الجمعة مارس 26, 2010 3:45 am

    جزاك الله خيرا
    وداد محمود
    وداد محمود
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 239
    تاريخ التسجيل : 23/07/2009
    العمر : 44

    الأربعون النووية وشرحها Empty رد: الأربعون النووية وشرحها

    مُساهمة من طرف وداد محمود الخميس أبريل 08, 2010 6:16 pm

    خيرا جزاك أخت هالة
    خيرا جزاك أخى علاء
    وداد محمود
    وداد محمود
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 239
    تاريخ التسجيل : 23/07/2009
    العمر : 44

    الأربعون النووية وشرحها Empty الحديث الثانى

    مُساهمة من طرف وداد محمود الخميس أبريل 08, 2010 6:34 pm

    [color=darkblue]الحديث الثانى

    " عن عمر رضي الله عنه قال :

    بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه
    وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

    الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا
    قال : صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه قال :

    فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره قال :

    صدقت قال : فأخبرني عن الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال :

    فأخبرني عن الساعة قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل قال :

    فأخبرني عن أماراتها قال أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان
    ثم انطلق فلبثت مليا ثم قال يا عمر أتدري من السائل ؟

    قلت : الله ورسوله أعلم

    قال فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ]
    رواه مسلم




    شرح الحديث

    هذا حديث عظيم قد اشتمل على جميع وظائف الأعمال الظاهرة والباطنة، وعلوم الشريعة كلها راجعة إليه ومتشعبة منه لما تضمنه من جمعه علم السنة فهو كالأم للسنة كما سميت الفاتحة أم القرآن لما تضمنته من جمعها معاني القرآن.
    وفيه دليل على تحسين الثياب والهيئة والنظافة عند الدخول على العلماء والفضلاء والملوك فإن جبريل أتى معلماً للناس بحاله ومقاله.

    قوله: " لا يرى عليه أثر السفر "
    المشهور ضم الياء من يرى مبنياً لما لم يسم فاعله ورواه بعضهم بالنون المفتوحة وكلاهما صحيح.

    قوله: " ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد " هكذا هو المشهور الصحيح ورواه النسائي بمعناه

    وقال: " فوضع يديه على ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم فارتفع الاحتمال الذي في لفظ كتاب مسلم فإنه قال فيه: " فوضع كفيه على فخذيه " وهو محتمل.
    وقد استفيد من هذا الحديث أن الإسلام والإيمان حقيقتان متباينتان لغة وشرعاً وهذا هو الأصل في الأسماء المختلفة وقد يتوسع فيهما الشرع فيطلق أحدهما على الآخر على سبيل التجوز.

    قوله: " فعجبنا له يسأله ويصدقه " إنما تعجبوا من ذلك لأن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف إلا من جهته وليس هذا السائل ممن عرف بلقاء النبي صلى الله عليه وسلم ولا بالسماع منه ثم هو قد سأل سؤال عارف محقق مصدق فتعجبوا من ذلك.

    قوله: " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه " الإيمان بالله هو التصديق بأنه سبحانه موجود موصوف بصفات الجلال والكمال منزه عن صفات النقص وأنه واحد حق صمد فرد خالق جميع المخلوقات متصرف فيما يشاء ويفعل في ملكه ما يريد.

    والإيمان بالملائكة هو التصديق بأنهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهو بأمره يعملون.

    والإيمان برسل الله هو التصديق أنهم صادقون فيما أخبروا به عن الله تعالى أيدهم بالمعجزات الدالة على صدقهم وأنهم بلغوا عن الله رسالاته وبينوا للمكلفين ما أمرهم الله به وأنه يجب احترامهم وأن لا يفرق بين أحد منهم.

    والإيمان باليوم الآخر هو التصديق بيوم القيامة وما اشتمل عليه من الإعادة بعد الموت والحشر والنشر والحساب والميزان والصراط والجنة والنار وأنهما دار ثوابه وجزائه للمحسنين والمسيئين إلى غير ذلك مما صح من النقل.

    والإيمان بالقدر هو التصديق بما تقدم ذكره وحاصله ما دل عليه قوله تعالى:
    (والله خلقكم وما تعملون)
    (إنا على كل شيء خلقناه بقدر)
    ونحو ذلك. ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس: " واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وأن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف " .
    ومذهب السلف وأئمة الخلف أن من صدق بهذه الأمور تصديقاً جازماً لا ريب فيه ولا تردد كان مؤمناً حقاً سواء كان ذلك عن براهين قاطعة أو عن اعتقادات جازمة.


    وقوله في الإحسان: " أن تعبد الله كأنك تراه " الخ حاصله راجع إلى إتقان العبادات ومراعاة حقوق الله تعالى ومراقبته واستحضار عظمته وجلالته حال العبادات .


    قوله: " فأخبرني عن أماراتها " بفتح الهمزة، والأمارة العلامة، والأمة ههنا الجارية المستولدة، وربتها سيدتها وجاء في رواية بعلها،

    وقد رُوي أن أعرابياً سئل عن هذه الناقة قال: أنا بعلها ويسمى الزوج بعلاً، وهو في الحديث ربتها بالتأنيث،

    واختلف في قوله: " أن تلد الأمة ربتها " فقيل المراد به أن يستولي المسلمون على بلاد الكفر فيكثر التسري فيكون ولد الأمة من سيدها بمنزلة سيدها لشرفه بأبيه وعلى هذا فالذي يكون من أشراط الساعة استيلاء المسلمين على المشركين وكثرة الفتوح والتسري،

    وقيل معناه أن تفسد أحوال الناس حتى يبيع السادة أمهات أولادهم ويكثر تردادهن في أيدي المشترين فربما اشتراها ولدها ولا يشعر بذلك فعلى هذا الذي يكون من أشراط الساعة غلبة الجهل بتحريم بيعهن،

    وقيل معناه أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة والسب.



    ]الأربعون النووية وشرحها 181642604islaam2
    وداد محمود
    وداد محمود
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 239
    تاريخ التسجيل : 23/07/2009
    العمر : 44

    الأربعون النووية وشرحها Empty الحديث الثالث

    مُساهمة من طرف وداد محمود الأربعاء أبريل 21, 2010 10:07 pm

    ]الأربعون النووية وشرحها 870579425




    الحديث الثالث


    [ عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ]

    رواه البخاري ومسلم




    شرح الحديث

    هذه الخمس أساس دين الإسلام وقواعده التي عليها بني وبها يقوم وإنما خص هذه بالذكر ولم يذكر معها الجهاد مع أنه يظهر الدين ويقمع عناد الكافرين لأن هذه الخمس فرض دائم والجهاد من فروض الكفايات وقد يسقط في بعض الأوقات.


    وقد وقع في بعض الروايات في هذا الحديث تقديم الحج على الصوم وهو وهم، والله أعلم لأن ابن عمر لما سمع المستعيد يقدم الحج على الصوم زجره ونهاه عن ذلك وقدم الصوم على الحج وقال: " هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
    وفي رواية لابن عمر: " بني الإسلام على أن تعبد الله وتكفر بما سواه وإقام الصلاة " إلى آخره، وفي رواية أخرى " أن رجلاً قال لعبد الله بن عمر ألا تغزو فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الإسلام بني على خمس " وقع في بعض الطرق على خمسة بالهاء وفي بعضها بلا هاء وكلاهما صحيح.
    وهذا الحديث أصل عظيم في معرفة الدين وعليه اعتماده فإنه قد جمع أركانه.



    ]الأربعون النووية وشرحها 16ec0d258buu6
    وداد محمود
    وداد محمود
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 239
    تاريخ التسجيل : 23/07/2009
    العمر : 44

    الأربعون النووية وشرحها Empty الحديث الرابع

    مُساهمة من طرف وداد محمود الخميس أبريل 22, 2010 6:59 pm

    ]الأربعون النووية وشرحها 955337716[/url]



    الحديث الرابع
    - " عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق:


    " أن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة،
    ثم يكون علقة مثل ذلك،
    ثم يكون مضغة مثل ذلك،
    ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح،
    ويؤمر بأربع كلمات:
    بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد.
    فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها،

    وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها
    " رواه البخاري ومسلم " .






    شرح الحديث



    قوله: " وهو الصادق المصدوق " أي الصادق في قوله المصدوق فيما يأتيه من الوحي الكريم.
    قال بعض العلماء معنى قوله:

    " إن أحدكم يجمع في بطن أمه "

    إن المني يقع في الرحم متفرقاً فيجمعه الله تعالى في محل الولادة من الرحم في هذه المدة،

    وقد جاء عن أبن مسعود في تفسير ذلك "

    أن النطفة إذا وقعت في الرحم فأراد الله تعالى أن يخلق منها بشراً طارت في بشر المرأة تحت كل ظفر وشعر ثم تمكث أربعين ليلة ثم تصير دماً في الرحم فذلك جمعها وهو وقت كونها علقة " .


    قوله: " ثم يرسل إليه لملك " يعني الملك الموكل بالرحم.

    قوله: " وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة "

    إلى آخر ظاهر الحديث أن هذا العامل كان عمله صحيحاً وأنه قرب من الجنة بسبب عمله، حتى بقي له على دخولها ذراع، وإنما منعه من ذلك سابق القدر الذي يظهر عند الخاتمة فإذاً الأعمال بالسوابق لكن لما كانت السابقة مستورة عنا والخاتمة ظاهرة جاء في الحديث:

    " إنما الأعمال بالخواتيم " يعني عندنا بالنسبة إلى اطلاعنا في بعض الأشخاص وفي بعض الأحوال،

    وأما الحديث الذي ذكره مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

    " إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة " فيما يبدو للناس وهو من أهل النار فإنه لم يكن عمله صحيحاً في نفسه وإنما كان رياء وسمعة فيستفاد من ذلك الحديث ترك الالتفات إلى الأعمال والركون إليها والتعويل على كرم الله ورحمته.


    وقوله قبل ذلك: " ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله " هو بالباء الموحدة في أوله على البدل من أربع كلمات.

    وقوله صلى الله عليه وسلم:

    " فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة " إلى قوله: " فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها "

    المراد أن هذا قد يقع في نادر من الناس لا أنه غالب فيهم وذلك من لطف الله سبحانه وسعة رحمته فإن انقلاب الناس من الشر إلى الخير كثير وأما انقلابهم من الخير إلى الشر ففي غاية الندور ولله الحمد والمنة على ذلك، وهو تجوز، وقوله:

    " إن رحمتي سيقت غضبي " وفي رواية: " تغلب غضبي " .

    وفي هذا الحديث إثبات القدر كما هو مذهب أهل السنة وأن جميع، الواقعات بقضاء الله تعالى وقدره خيرها وشرها نفعها وضرها. قال الله تعالى:

    (لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون)

    ولا اعتراض عليه في ملكه يفعل في ملكه ما يشاء. .




    /]الأربعون النووية وشرحها 000z050gafq
    alaa1asd
    alaa1asd
    مشرف ثقافى
    مشرف ثقافى


    عدد المساهمات : 1012
    تاريخ التسجيل : 26/03/2010
    العمر : 60

    الأربعون النووية وشرحها Empty رد: الأربعون النووية وشرحها

    مُساهمة من طرف alaa1asd الخميس أبريل 22, 2010 8:11 pm

    الأربعون النووية وشرحها 185211253076597




    احنا معاكي لآخر حديث

    مجهود رائع جدا بارك الله فيكي.

    الأربعون النووية وشرحها 1270335354







    الأربعون النووية وشرحها Jkkkkk13
    جيهان فاروق
    جيهان فاروق
    مشرف الفلسفة والمنطق
    مشرف الفلسفة والمنطق


    عدد المساهمات : 365
    تاريخ التسجيل : 08/01/2010
    العمر : 51

    الأربعون النووية وشرحها Empty رد: الأربعون النووية وشرحها

    مُساهمة من طرف جيهان فاروق الخميس أبريل 22, 2010 9:02 pm

    جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك



    الأربعون النووية وشرحها 54419364
    وداد محمود
    وداد محمود
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 239
    تاريخ التسجيل : 23/07/2009
    العمر : 44

    الأربعون النووية وشرحها Empty الحديث الخامس

    مُساهمة من طرف وداد محمود الجمعة أبريل 23, 2010 9:41 am



    الحديث الخامس
    إبطال المنكرات والبدع


    " عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


    " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم:

    وفي رواية لمسلم: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " .


    شرح الحديث

    قال أهل اللغة الرد هنا بمعنى المردود أي فهو باطل غير معتد به وقوله:

    " ليس عليه أمرنا " يعني حكمنا.


    هذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الدين وهو من جوامع الكلم التي أوتيها المصطفى صلى الله عليه وسلم فإنه صريح في رد كل بدعة وكل مخترع ويستدل به على إبطال جميع العقود الممنوعة وعدم وجود ثمراتها، واستدل به على الأصوليين على أن النهي يقتضي الفساد.


    وفي الرواية الأخرى وهي قوله:

    " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " صريح في ترك كل محدثة سواء أحدثها فاعلها أو سبق إليها فإنه قد يحتج به بعض المعاندين، إذا فعل البدعة فيقول ما أحدثت شيئاً فيحتج عليه بهذه الرواية،

    وهذا الحديث مما ينبغي العناية بحفظه وإشاعته واستعماله في إحداث المنكرات فإنه يتناول ذلك كله. فأما تفريع الأصول التي لا تخرج عن السنة فلا يتناولها هذا الرد ككتابة القرآن العزيز في المصاحف وكالمذاهب التي عن حسن نظر الفقهاء المجتهدين الذين يردون الفروع إلى الأصول التي هي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وكالكتب الموضوعة في النحو والحساب والفرائض وغير ذلك من العلوم مما مرجعه ومبناه على أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوامره فإن ذلك لا يدخل في هذا الحديث.



    /]الأربعون النووية وشرحها 000z050gafq

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 3:57 am