منتدى مدرستنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، مرحباً بك فى مجتمعك المدرسى ، نرجو أن تكون فى كامل الصحة والعافية
لكى تتمكن من المشاركة يجب عليك التسجيل بالمنتدى . أما إذا كنت تريد تصفح موضوعات المنتدى فقط فتفضل
( الأستاذ / على الدين يحيى - مدير عام المنتدى )

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مدرستنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، مرحباً بك فى مجتمعك المدرسى ، نرجو أن تكون فى كامل الصحة والعافية
لكى تتمكن من المشاركة يجب عليك التسجيل بالمنتدى . أما إذا كنت تريد تصفح موضوعات المنتدى فقط فتفضل
( الأستاذ / على الدين يحيى - مدير عام المنتدى )

منتدى مدرستنا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معلوماتنا + أفكارنا العلمية والثقافية والدينية + خبراتنا فى العلم والحياة ( كل ذلك وأكثر بين يديك عزيزتى الطالبة, عزيزى الطالب )


2 مشترك

    مشروع قومي لنشر الأخلاق

    ms Hala
    ms Hala
    عضو ذهبى


    عدد المساهمات : 437
    تاريخ التسجيل : 19/02/2010

    مشروع قومي لنشر الأخلاق Empty مشروع قومي لنشر الأخلاق

    مُساهمة من طرف ms Hala الجمعة مارس 05, 2010 9:13 pm

    [color=darkblue]د‏.‏ صديق عفيفي رئيس المجلس العربي للتربية الأخلاقية‏:‏
    أسعي لمشروع قومي لنشر الأخلاق




    كل ما يحيط بنا من أحداث جسام يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أننا نعاني أزمة انهيار أخلاقي لا محالة تتطيح ببنائنا المجتمعي الذي ظل سنوات طويلة في صلابة قوامها الدين و القيم‏,‏ لكن ما يحدث هذه الأيام بعيد كل البعد عن مفهوم الأخلاق‏,‏ أجيال متخبطة تنزلق في منحدرات الخطر وثقة مفقودة بين طبقات المجتمع بعضه البعض وبينه وبين الحكومات‏,‏ فأي مناخ هذا الذي نعيشه وما توابعه المسمومة‏,‏ وأي جيل هذا الذي سينشأ تحت وطأة هذه الظروف اللأخلاقية الفساد في كل مكان‏,‏ الجريمة تندفع معدلاتها بدرجة تثير القلق‏,‏ من هنا تضافرت الجهود والعقول لإنشاء مجلس عربي للتربية الأخلاقية برئاسة د‏.‏ صديق عفيفي رئيس قسم إدارة الأعمال بجامعة المنوفية‏,‏ مهمة المجلس هي إصدار مواثيق الشرف المهنية في العديد من المؤسسات التربوية والإعلامية المعنية بالقضايا الأخلاقية‏,‏ وإخضاع غير الملتزمين للمساءلة النقابية‏,‏ ولإلقاء الضوء علي هذا الجهد الرامي لعودة الأخلاق الضائعة‏,‏ كان هذا الحوار‏.‏
    ‏*‏ قراءة سريعة لما يدور حولنا من أحداث تؤكد غياب الأخلاقيات في جميع الميادين المجتمعية‏,‏ فهل هذا هو الدافع وراء إنشاء مثل هذا المجلس؟
    نعم فلدي الجميع إحساس طاغ بأن هناك تدهورا في الأخلاق‏,‏ سواء علي مستوي التعامل اليومي أم علي مستوي أداء الأعمال وأخلاقيات المهنة‏,‏ فلا يكاد يمر أسبوع إلا وتنمي إلي أسماعنا قضية فساد أو قضايا أخلاقية أو إجرامية حتي بين أفراد الأسرة الواحدة ارتفعت معدلات الجريمة وتصدعت علاقات الاحترام المتبادل‏,‏ وهذا ما دفعنا إلي السير علي النهج الإسلامي بما يتضمنه من قواعد ونظم أخلاقية من شأنها صلاح المجتمع‏,‏ إلي التفكير في إنشاء المجلس العربي للتربية الأخلاقية للتصدي لهذه الانحرافات السلوكية والفكرية التي تشكل خطرا محدقا بأجيالنا‏,‏ وتهدد بانهيار مجتمعي محقق‏,‏ فيعد هذا المجلس جمعية اجتماعية لا تهدف بالطبع إلي الربح المادي‏,‏ بل إلي جمع شمل الصف العربي للنهوض الأخلاقي بأبنائه وشعوبه لاستعادة دورنا الريادي والحضاري علي مستوي العالم‏,‏ والدعوة إلي إحياء مصادر الأخلاق التي غابت عن أذهان الكثير‏,‏ وفي مقدمتها الأديان السماوية والثقافات الأخلاقية السائدة في المجتمع بما تحمله من قيم إنسانية نبيلة‏.‏
    ‏*‏ وكيف يتولي المجلس هذه المهة الشاقة في نشر الوعي الأخلاقي وزرع القيم الغائبة في مصير الشعوب العربية؟
    يستند المجلس إلي خطة منهجية تشتمل علي أدوار اجتماعية وتثقيفية محددة لنشر الوعي الأخلاقي ودعم فكرة ممارسة الأخلاق وإحيائها في جميع المجالات المجتمعية لاستعادة الاهتمام بها بعد تراجعها الملحوظ‏,‏ والتأكيد علي ضرورة الالتزام الأخلاقي في جميع القطاعات والمستويات وتفعيل دور المؤسسات التربوية في المجال الأخلاقي وتفعيل هذا الجانب عبر وسائل محددة تتولاها وسائل الإعلام مع تطوير الخطاب الديني بحيث يركز علي كيفية التعامل الأخلاقي‏,‏ وتأكيد دور مؤسسة الأسرة في هذا الشأن مع عقد دورات تدريبية للأمهات والآباء لتأهيلهم علي تربية ورعاية الأبناء أخلاقيا‏,‏ ومن أمثلة هذه الأنشطة التي يقوم بها المجلس‏,‏ برامج تدريبية للإدارة التعليمية في التربية الأخلاقية للنشء‏.‏ وإعداد برامج توعية وتدريب للأخصائيين في مراكز الشباب‏,‏ بالإضافة إلي إعداد برامج تدريب للأمهات في جميع محافظات الجمهورية وعلي المستوي العربي أيضا والاهتمام وبعقد الندوات والحلقات النقاشية وتفعيل دور وسائل الإعلام في نشر الوعي الأخلاقي‏,‏ سواء من خلال الوسائل المقروءة أم السمعية والبصرية‏.‏
    وإصدار الكتب والنشرات الدورية وعقد مؤتمرات لمناقشة القضايا الأخلاقية المختلفة‏,‏ وقد أسفرت هذه الجهود عن إعداد مشروع قومي للتربية الأخلاقية وإعداد ميثاق أخلاقي للإعلاميين في سبيلنا لإعلانه يضمن الالتزام بالقواعد والنظم التي من شأنها حماية المجتمع من التصدع وتجعله نسيجا واحدا‏.‏
    ‏*‏ وما أهم ملامح ميثاق الشرف الإعلامي وكيفية ضمان الالتزام به؟
    يشمل الميثاق عدة مقترحات في آليات التنفيذ مثل وجود لجنة تأديب في النقابات المتخصصة‏,‏ ووجود لجنة حكماء للمهنة مع إعداد مسابقات دورية تحت إشراف خبراء الإعلام لتوسيع نطاق الاهتمام بالجوانب الأخلاقية مع إعطاء شارة للصحفي الملتزم أو صناع الأعمال الدرامية التي تحمل رسالة تدعو إلي التمسك بالقيم الدينية والمجتمعية‏,‏ وإعطاء شهادات تقدير ودروع للمؤسسات الصحفية والإعلامية الملتزمة وأن تعلو القنوات التليفزيونية علامة خضراء كدليل للمشاهد وتقدير لها علي مدي التزامها الأخلاقي في كل ما يعرض علي شاشاتها‏,‏ وأري أن بداية العودة إلي تراثنا الأخلاقي من المدرسة مما يتطلب تصحيح وتقديم العلاقة بين الطالب والمعلم‏.‏
    ‏*‏ لكن ما نراه اليوم ينذر بانهيار محقق للعلاقة بين المعلم والطالب‏,‏ بل نستطيع أن نجزم بأن المؤسسة التعليمية أصبحت عاجزة وتخلت عن دورها التربوي والأخلاقي؟
    بالطبع تعاني اليوم من انحسار لدور المعلم في تربية النشء وإعداده أخلاقيا وتربويا نظرا لضياع علاقة الاحترام بينه وبين الطالب في ظل الأزمات الاقتصادية للجوء للدروس الخصوصية‏,‏ وأغلب الظن أن هذا التراجع هو سمة المجتمع الآن بجميع العلاقات الاجتماعية تعاني أزمات أخلاقية‏,‏ وقد ألقت بظلالها علي المؤسسات التعليمية التي أعددنا لها برنامجا مميزا لاستعادة الدور المفقود من خلال إعداد ميثاق شرف للمعلم يعتبره ركنا أساسيا في منظومة التعليم‏,‏ رسالة مقدسة في تربية الأجيال‏,‏ وهو من هذا المنظور مسئول عن الالتزام الأخلاقي في أدائه لعمله وفي علاقاته مع الآخرين‏,‏ وهذا الميثاق يقوم بتحديد عناصر هذا الالتزام كأخلاقياته تجاه مهنته وتجاه الإدارة والطلاب وأولياء الأمور أيضا‏,‏ وهو يركز علي ضرورة أن يبذل المعلم كل جهده نحو تحقيق نمو الطالب بأقصي ما تسمح به قدراته ويهيئ بيئة التعلم التي تساعده علي اكتساب القيم السامية‏,‏ ويدعم القيم التي تغرسها الأسرة والمؤسسات الدينية والاجتماعية مع ضرورة احترام الطالب والتعامل معه بعدالة وموضوعية وإنسانية والحفاظ علي خصوصيته وتعليمه كيفية المحافظة علي الملكية العامة والخاصة والابتعاد عن العنف والقهر والابتزاز في التعامل مع الطالب‏.‏
    ‏*‏ ومتي وكيف تستعيد المؤسسة التعليمية مكانتها كمؤسسة أخلاقية؟
    لاشك في أن الأسرة والمسجد وأجهزة الإعلام كلها تؤثر في سلوكيات الأفراد وأخلاقهم‏,‏ لكن المؤسسة التعليمية لها خصوصية فريدة‏,‏ فهي مسئولة مباشرة عن أمرين مرتبطين وهما نقل العلم وتربية الأخلاق‏.‏ فالمربي سواء كان معلما أم أستاذا جامعيا يواجه معضلات أخلاقية متعددة‏,‏ فهو مسئول عن تغيير الطالب وفي نفس الوقت احترام استقلال تفكيره وهو مسئول عن تعليمه التفكير المنهجي الرشيد‏,‏ وأن يكون المعلم نموذجا للقيم الديمقراطية في حرية الفكر وحرية الرأي وحرية التعبير والمساواة‏,‏ وألا ينفصل عمل المعلم بالمدرسة عن دوره في خدمة المجتمع ومشاركة وتشجيع طلابه علي القيام بأنشطة خدمة البيئة المحيطة والقيام بدور تنويري في المجتمع وفق قدراته والتفاعل مع الإدارة التعليمية‏,‏ وذلك من خلال العمل بروح الفريق‏,‏ والحرص علي الانضباط في كل الأعمال وتطبيق مبادئ التنافس الشريف والحفاظ علي العلاقة التربوية الصحيحة مع أولياء الأمور وخلقا لمناخ العلمي والنفسي السليم لنمو الطلاب والاستخدام الرشيد للموارد والحفاظ علي المال العام‏,‏ وعدم الانزلاق في أية ممارسات غير أخلاقية وإعطاء النموذج في السلوك الشخصي السليم‏,‏ ومن ثم فإن هذه الأمور مجتمعة كفيلة بأن تستعيد المؤسسة التعليمية مكانتها الأخلاقية والتربوية‏,‏ مع ضرورة توظيف الأنشطة المدرسية لدعم أهداف التربية الخلقية وتوظيف المناهج وتطوير طرق التعليم لذات الغرض‏,‏ مع تقديم فترات تربية خلقية مباشرة مع حصة الريادة وندوات السلوك ودراسات في القيم والأخلاق‏.‏
    ‏*‏ هل تري أن أزمة الثقة بين المواطن والحكومة أو المسئولين بصفة عامة من الأسباب الرئيسية للتدني الأخلاقي الذي نعانيه؟
    إن كان هناك أزمة فلابد من البحث عن أسبابها التي تنحصر في غياب معان ثلاثة هي‏:‏ الشفافية‏-‏ المساءلة‏-‏ المشاركة‏,‏ وهي الركائز الأساسية التي يدعو إليها المجلس العربي للتربية الأخلاقية كانطلاقة لدعم القيم والأخلاق من منطلق دعم الثقة‏,‏ وقد جاءت هذه الأمور الثلاثة تحت مسمي الحوكمة باعتبارها منهجا جديدا وثريا يضمن انضباط وتحسين الأداء بمختلف المنظمات‏,‏ ولعل الجهاز الحكومي يسعي إلي تطبيقها لبناء جدار الثقة المتصدع بين الشعب والحكومة الذي لا يعي حتي الآن ما يحدث حوله من متغيرات أبسطها التغيرات الوزارية واختيار القيادات وغيرها من الأمور غير المفهومة أو المبررة لأبناء الشعوب العربية‏,‏ فلماذا عدم الحرص علي تطبيق‏,‏ إن لم يكن تقنين هذه الأمور الثلاثة التي من شأنها عمل إصلاح تلقائي في جميع القطاعات‏,‏ خصوصا أنه معمول بها في الدول الغربية‏,‏ وتستطيع القول إنها سر تقدمهم وتفوقهم‏,‏ مثال لذلك عندما كشفت صحيفة بريطانية عن فساد بعض الوزراء لمجرد أنهم يهدرون في إنفاق المال العام في وجوه ليست في محلها‏,‏ الأمر الذي استقال علي إثره ستة وزراء‏,‏ ومازال الأمر مطروحا للتحقيق ويحمل مفاجآت جديدة‏,‏ فهل تتصور ما الأثر الإيجابي لمثل هذه الواقعة؟ إنها تسهم في خلق علاقة تفاعلية بناءة بين الشعب والحكومة تدعم تلقائيا البناء الأخلاقي الذي ننشده‏,‏ وفي مقولة شهيرة للرئيس الرابع للولايات المتحدة‏,‏ أكد أن الحكومة التي لا تتيح المعلومات للجميع أو الوسائل للحصول عليها ليست حكومة ديمقراطية‏,‏ وإنما هي ملهاة أو مأساة‏,‏ فالمساءلة والشفافية أمران مرتبطان ارتباطا وثيقا‏,‏ لأنهما يتيحان للمواطن التمكن من الاعتراض المبرر وتجعله في وضع أفضل للتخطيط لأنشطته وحياته‏,‏ وبالتالي يكون سلوكه أكثر رشدا لمصلحته ومصلحة المجتمع‏,‏ ويوسع فرص المشاركة في صنع قواعد المجتمع وتشريعاته‏,‏ وينتهي إلي الأبد تشريع الغرف المغلقة‏,‏ بكل مساوئه ويسهم هذا كله في رفع درجة مصداقية النظام‏,‏ وتأتي المشاركة كعنصر مهم في نظام الحوكمة يدعم هذه الأهداف‏,‏ لأن تقليل الغموض والسرية يقلل فرص الشائعات والقصص الملفقة حول كيفية تيسير الأمور في الحكومة‏,‏ وبالتالي تعميق الانتماء للمؤسسة والوطن‏.

    Herr AMiR
    Herr AMiR
    مشرف اللغة اللمانية
    مشرف اللغة اللمانية


    عدد المساهمات : 779
    تاريخ التسجيل : 15/07/2009
    الموقع : https://facebook.com/herramir

    مشروع قومي لنشر الأخلاق Empty رد: مشروع قومي لنشر الأخلاق

    مُساهمة من طرف Herr AMiR الأحد مارس 07, 2010 1:14 am

    مشروع قومي لنشر الأخلاق Image1fd

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 3:05 pm