منتدى مدرستنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، مرحباً بك فى مجتمعك المدرسى ، نرجو أن تكون فى كامل الصحة والعافية
لكى تتمكن من المشاركة يجب عليك التسجيل بالمنتدى . أما إذا كنت تريد تصفح موضوعات المنتدى فقط فتفضل
( الأستاذ / على الدين يحيى - مدير عام المنتدى )

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مدرستنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، مرحباً بك فى مجتمعك المدرسى ، نرجو أن تكون فى كامل الصحة والعافية
لكى تتمكن من المشاركة يجب عليك التسجيل بالمنتدى . أما إذا كنت تريد تصفح موضوعات المنتدى فقط فتفضل
( الأستاذ / على الدين يحيى - مدير عام المنتدى )

منتدى مدرستنا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معلوماتنا + أفكارنا العلمية والثقافية والدينية + خبراتنا فى العلم والحياة ( كل ذلك وأكثر بين يديك عزيزتى الطالبة, عزيزى الطالب )


2 مشترك

    العنف فى المدارس

    hosamelafifi
    hosamelafifi
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 48
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

    العنف فى المدارس Empty العنف فى المدارس

    مُساهمة من طرف hosamelafifi الإثنين مارس 22, 2010 7:16 pm

    مع تحيات عزة شوقى

    العنف فى المدارس
    مقدمة:
    إن ظاهرة العنف بشكل عام في الأطر المختلفة تعد من أكثر الظواهر التي تسترعي اهتمام الجهات الحكومية المختلفة من ناحية والأسرة النووية من جهة أخرى. نواجه في الآونة الأخيرة في دول غربية تطوراً ليس فقط في كمية أعمال العنف وإنما في الأساليب التي يستخدمها الطلاب في تنفيذ السلوك العنيف كالقتل والهجوم المسلح ضد الطلاب من ناحية والمدرسين من الناحية الأخرى.
    العنف كما عرف في النظريات المختلفة: هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، قد يكون الأذى جسمياً أو نفسياً. فالسخرية والاستهزاء من الفرد وفرض الآراء بالقوة وإسماع الكلمات البذيئة جميعها أشكال مختلفة لنفس الظاهرة.
    الاهتمام والالتفات إلى ظاهرة العنف كان نتيجة تطور وعي عام في مطلع القرن العشرين بما يتعلق بالطفولة، خاصةً بعدما تطورت نظريات علم النفس المختلفة التي أخذت تفسر لنا سلوكيات الإنسان على ضوء مرحلة الطفولة المبكرة وأهميتها بتكوين ذات الفرد وتأثيرها على حياته فيما بعد، وضرورة
    توفير الأجواء الحياتية المناسبة لينمو الأطفال نمواً جسدياً ونفسياً سليماً ومتكاملاً. كما ترافق مع نشوء العديد من المؤسسات والحركات التي تدافع عن حقوق الإنسان وحقوق الأطفال بشكل خاص، وقيام الأمم المتحدة بصياغة اتفاقيات عالمية تهتم بحقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة، فاتفاقية حقوق الطفل تنص بشكل واضح وصريح بضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والاستغلال والعنف التي قد يتعرضون لها ( المادة 32، اتفاقية حقوق الطفل ) وهذا يشير إلى بداية الاهتمام بالطفل على أنه إنسان له كيان وحقوق بحد ذاته وليس تابع أو ملكية لأحد مثل العائلة.
    أما في الآونة الأخيرة فلقد زاد الاهتمام بموضوع العنف في إسرائيل كما في كثير من دول العالم نتيجة زيادة حدة العنف بأشكاله المختلفة اتجاه الأطفال والتي وصلت إلى مستويات مقلقة حيث يصعب علينا السيطرة عليها الآن (لهذه الظاهرة، وقد خلصت اللجنة إلى إصدار منشور عام يمنع استخدام العنف في المدارس ويفرض العقوبات على كل من يستخدم العنف، وكذلك ضرورة إقامة دورات استكمال وإصدار نشرات وكتيبات إرشادية في هذا الموضوع
    العملية التربوية مبنية على التفاعل الدائم والمتبادل بين الطلاب ومدرسيهم. حيث أن سلوك الواحد يؤثر على الآخر وكلاهما يتأثران بالخلفية البيئية، ولذا فإننا عندما نحاول أن نقيم أي ظاهرة في إطار المدرسة فمن الخطأ بمكان أن نفصلها عن المركبات المختلفة المكونة لها حيث أن للبيئة جزءاً كبيراً من هذه المركبات.
    عرضت أهم الأسباب التي تقف وراء ظاهرة العنف:
    1) طبيعة المجتمع الأبوي والسلطوي: رغم أن مجتمعنا يمر في مرحلة انتقالية، إلا أننا نرى جذور المجتمع المبني على السلطة الأبوية ما زالت مسيطرة. فنرى على سبيل المثال أن استخدام العنف من قبل الأخ الكبير أو المدرس هو أمر مباح ويعتبر في إطار المعايير الاجتماعية السليمة، وحسب النظرية النفسية- الاجتماعية فإن الإنسان يكون عنيفاً عندما يتواجد في مجتمع يعتبر العنف سلوكاً ممكناً، مسموحاً ومتفقاً عليه.
    بناءً على ذلك تعتبر المدرسة هي المصب لجميع الضغوطات الخارجية فيأتي الطلاب المٌعنّفون من قبل الأهل والمجتمع المحيط بهم إلى المدرسة ليفرغوا الكبت القائم بسلوكيات عدوانية عنيفة يقابلهم طلاب آخرون يشابهونهم الوضع بسلوكيات مماثلة وبهذه الطريقة تتطور حدة العنف ويزداد انتشارها، كما في داخل المدرسة تأخذ الجماعات ذوات المواقف المتشابه حيال العنف شلل وتحالفات من أجل الانتماء مما يعزز عندهم تلك التوجهات والسلوكيات، فيذكر " إذا كانت البيئة خارج المدرسة عنيفة فأن المدرسة ستكون عنيفة اتجاه العنف بحيث نجد من يرفض ومن يوافق على استخدام العنف لنفس الموقف، وهذا نابع من عدة عوامل كالثقافة السائدة والجنس
    1- عدم التعامل الفردي مع الطالب، وعدم مراعاة الفروق الفردية داخل الصف.
    2- لا يوجد تقدير للطالب كإنسان له احترامه وكيانه.
    3- عدم السماح للطالب بتعبير عن مشاعره فغالباً ما يقوم المعلمون بإذلال الطالب وإهانته إذا أظهر غضبه.
    4- التركيز على جوانب الضعف عند الطالب والإكثار من انتقاده.
    5- الاستهزاء بالطالب والاستهتار من أقواله وأفكاره.
    6- رفض مجموعة الرفاق والزملاء للطالب مما يثير غضبه وسخطه عليهم.
    7- عدم الاهتمام بالطالب وعدم الاكتراث به مما يدفعه الى استخدام العنف ليلفت الانتباه لنفسه.
    8- وجود مسافة كبيرة بين المعلم والطالب، حيث لا يستطيع محاورته او نقاشه حول علاماته او عدم رضاه من المادة. كذلك خوف الطالب من السلطة يمكن أن يؤدي الى خلق تلك المسافة.
    9- الاعتماد على أساليب التلقين التقليدية.
    10- عنف المعلم اتجاه الطلاب.
    11- عندما لا توفر المدرسة الفرصة للطلاب للتعبير عن مشاعرهم وتفريغ عدوانيتهم بطرق سليمة.
    12- المنهج وملاءمته لاحتياجات الطلاب.
    تذنيب الطفل كمتهم، لامبالاة وعدم الاكتراث بالطفل كما تضيف إلى ما سبق أن فرض الآراء على الآخرين بالقوة هو أيضا نوع من أنواع العنف النفسي.
    ms Hala
    ms Hala
    عضو ذهبى


    عدد المساهمات : 437
    تاريخ التسجيل : 19/02/2010

    العنف فى المدارس Empty رد: العنف فى المدارس

    مُساهمة من طرف ms Hala الإثنين مارس 22, 2010 7:33 pm

    العنف فى المدارس Anm0871359775d593ea

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 11:21 am