الخيار و أهميته
لخيار ثمرة من الفصيلة القرعية، تزرع في حقول الخضر، وتتوفر في جميع الأسواق، وتتكون من 95% تقريباً من الماء و 3% من الكربوهيدات (مواد سكرية) و 0.5 % أملاح و 1% بروتينات و0.1% دهنيات. أما العناصر المعدنية فهي قليلة، اذ قيست بارتفاع نسبة الماء، ولكنها ذات قيمة فعالة فالكالسيوم 0.006% غرام، والفسفور0.018 %غرام، والحديد 0.004% غرام.
ويجب عدم إغفال العناصر المميزة للخيار، من رائحة طيبة وكفاتح للشهية، الأمر الذي جعله من الخضر التي لا تستغنى عنها في أي مطبخ. كما ان صناعة الأطعمة المحفوظة، تختار الثمار الرفيعة منه بالنسبة للمكابيس (المخللات).
ونبادر بالقول بأن الخير النيء، سواء وضع في السلاطة أو لا، لا يتم هضمه بسرعة إلا بالنسبة للذين يتمتعون بمعدة قوية، اعتادت على هضم الخضر النيئة. ان عناصر السيليولوز التي يحتوى عليها الخيار، عسيرة الهضم. ومن ثم فلا ينصح للأطفال، أو المرضى أو كبار السن، بتناوله كثيراً.
إلا أن الخيار، على شكل عصير، أو شرائح عظيم الفائدة في الوسائل المتبعة للتجميل، لمفعوله المؤكد على البشرة، والأظافر، والشعر، ويرجع ذلك لما يحتويه من فيتامينات تفيد الخلايا، وكذلك المركبات الكبريتية.
وإذ استعمل الخيار استعمالاً ظاهرياً، فإنه يفيد البشرة، كمنعش ومهدئ وملين ايضا. وأفضل طرق للاستفادة من الخيار، استعماله لترطيب البشرة القضاء على الألتهابات، في حالة تصلب الشرايين، والإكزيما، بالانتفاح والاحمرار. ومن المؤكد ان فاعلية الخيار ترجع لما يحويه من مواد كبريتية وأملاح. ثم بالإضافة الى ذلك، الزيوت العطرية بالرغم من ضآلتها التي تتميز بها رائحة الخيار.
أما في حالة خشونة البشرة وجفافها، فإن الخيار، يلعب دوراً فعالاً، إذا انه يدخل في تركيب بعض مستحضرات التجميل الحديثة.
ويلجأ القرويون الى استخدام الخيار كمهدئ وملطف ضد الألتهابات التي تصيب القدم أو اليد، وكعلاج للحروق، او لدغ الحشرات. وهو علاج ناجح وطبيعي، بالرغم من انه بدائي.
ويمكن القول بأن الخيار اذا ما وضع في الخلاط بحيث يتم تفتيته، ومزج مكوناته كلها بما فيها البذور، فإنه يصبح انتاجا طبيعياً ذا فائدة مؤكدة في خدمة الجمال. والعجينة التي تتكون بخلطة مع دقيق النشا تعمل على "تفتيح" لون البشرة، وتليينها وغلق المسام المتفتحة.
ولذلك، فإن الخيار، نظراً لتوافره بالأسواق في معظم فصول السنة، تعتبر من المنتجات الطبيعية التي تخدم الجمال بتكاليف زهيدة، وبآثار ذات نتائج مؤكدة على البشرة.
[flash][/flash]
اتمني ان الموضوع ينال اعجابكم و شكراََ
لخيار ثمرة من الفصيلة القرعية، تزرع في حقول الخضر، وتتوفر في جميع الأسواق، وتتكون من 95% تقريباً من الماء و 3% من الكربوهيدات (مواد سكرية) و 0.5 % أملاح و 1% بروتينات و0.1% دهنيات. أما العناصر المعدنية فهي قليلة، اذ قيست بارتفاع نسبة الماء، ولكنها ذات قيمة فعالة فالكالسيوم 0.006% غرام، والفسفور0.018 %غرام، والحديد 0.004% غرام.
ويجب عدم إغفال العناصر المميزة للخيار، من رائحة طيبة وكفاتح للشهية، الأمر الذي جعله من الخضر التي لا تستغنى عنها في أي مطبخ. كما ان صناعة الأطعمة المحفوظة، تختار الثمار الرفيعة منه بالنسبة للمكابيس (المخللات).
ونبادر بالقول بأن الخير النيء، سواء وضع في السلاطة أو لا، لا يتم هضمه بسرعة إلا بالنسبة للذين يتمتعون بمعدة قوية، اعتادت على هضم الخضر النيئة. ان عناصر السيليولوز التي يحتوى عليها الخيار، عسيرة الهضم. ومن ثم فلا ينصح للأطفال، أو المرضى أو كبار السن، بتناوله كثيراً.
إلا أن الخيار، على شكل عصير، أو شرائح عظيم الفائدة في الوسائل المتبعة للتجميل، لمفعوله المؤكد على البشرة، والأظافر، والشعر، ويرجع ذلك لما يحتويه من فيتامينات تفيد الخلايا، وكذلك المركبات الكبريتية.
وإذ استعمل الخيار استعمالاً ظاهرياً، فإنه يفيد البشرة، كمنعش ومهدئ وملين ايضا. وأفضل طرق للاستفادة من الخيار، استعماله لترطيب البشرة القضاء على الألتهابات، في حالة تصلب الشرايين، والإكزيما، بالانتفاح والاحمرار. ومن المؤكد ان فاعلية الخيار ترجع لما يحويه من مواد كبريتية وأملاح. ثم بالإضافة الى ذلك، الزيوت العطرية بالرغم من ضآلتها التي تتميز بها رائحة الخيار.
أما في حالة خشونة البشرة وجفافها، فإن الخيار، يلعب دوراً فعالاً، إذا انه يدخل في تركيب بعض مستحضرات التجميل الحديثة.
ويلجأ القرويون الى استخدام الخيار كمهدئ وملطف ضد الألتهابات التي تصيب القدم أو اليد، وكعلاج للحروق، او لدغ الحشرات. وهو علاج ناجح وطبيعي، بالرغم من انه بدائي.
ويمكن القول بأن الخيار اذا ما وضع في الخلاط بحيث يتم تفتيته، ومزج مكوناته كلها بما فيها البذور، فإنه يصبح انتاجا طبيعياً ذا فائدة مؤكدة في خدمة الجمال. والعجينة التي تتكون بخلطة مع دقيق النشا تعمل على "تفتيح" لون البشرة، وتليينها وغلق المسام المتفتحة.
ولذلك، فإن الخيار، نظراً لتوافره بالأسواق في معظم فصول السنة، تعتبر من المنتجات الطبيعية التي تخدم الجمال بتكاليف زهيدة، وبآثار ذات نتائج مؤكدة على البشرة.
[flash][/flash]
اتمني ان الموضوع ينال اعجابكم و شكراََ
» شرح كامل لمنهج اللغة العربية
» كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان
» اليوم العالمي للمرأة
» همسة إيمانية لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
» ما حكم ضرب الأطفال
» درس نموذجى
» ورشة عمل كيمياء
» اجتماع موجهىعموم التربية الزراعية