أثار قرار الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم, والخاص باعتبار مادة التربية الدينية من المواد الأساسية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية التي تضاف للمجموع الكلي للطالب باستثناء الصفين السادس الابتدائي والثاني الإعدادي ويشترط للنجاح فيها الحصول علي50% من قيمة الدرجة الأساسية, جدلا واسعا, بين الخبراء والأحزاب حول إمكانية نجاح القرار في ظل مطالب بجعل المادة اختيارية أمام جميع الطلاب سواء التربية الدينية الإسلامية أو المسيحية.
قال السيد عطية الفيومي وكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب: ان تدريس مادة التربية الدينية وإضافتها للمجموع الكلي الذي يحصل عليه التلميذ سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية كان طلبا لجميع المؤسسات التربوية سواء الرسمية أو غير الرسمية وكذلك كان رغبة لدي المواطن العادي حتي يتم تأسيس الطالب منذ صغره علي القيم والمبادئ النبيلة التي تنادي بها الأديان السماوية ولمنعهم من الانحراف أو اتباع السلوكيات المنافية للآداب.
قال السيد عطية الفيومي وكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب: ان تدريس مادة التربية الدينية وإضافتها للمجموع الكلي الذي يحصل عليه التلميذ سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية كان طلبا لجميع المؤسسات التربوية سواء الرسمية أو غير الرسمية وكذلك كان رغبة لدي المواطن العادي حتي يتم تأسيس الطالب منذ صغره علي القيم والمبادئ النبيلة التي تنادي بها الأديان السماوية ولمنعهم من الانحراف أو اتباع السلوكيات المنافية للآداب.
وأشار إلي أن ما كان يحدث طوال السنوات الماضية يعد مهزلة بكل المقاييس حيث لم يكن يعير الطلاب أي اهتمام لمادة التربية الدينية, وكانوا يعتبرونها كمواد الموسيقي والرسم, ورغم أن لكل من هذه المواد أهميتها إلا أن التعرف علي القيم الدينية هو الأساس الذي يجب أن ينطلق منه الطالب في رحلته التعليمية, موضحا أن دور هذه المادة كان مهمشا ولكن وزير التربية والتعليم بهذا القرار أعاد لها اعتبارها وأهميتها
.وقالت صفاء شلبي وكيلة وزارة التربية والتعليم السابقة: ان تبريرات سهولة وصعوبة المواد الدينية لا أساس لها علي الاطلاق حيث إن كل مادة بها الجوانب الصعبة والسهلة, ولا ينبغي النظر إلي قرار الوزير من هذه الزاوية, حيث إن الهدف الأساسي منه غرس القيم الدينية في الطلاب وحثهم علي التمسك بدينهم في مواجهة الظروف الصعبة التي يتعرضون لها سواء أثناء دراستهم أو بعد تخرجهم ونزولهم إلي سوق العمل.
أما حسين عبدالرازق الأمين العام السابق لحزب التجمع فينتقد قرار اجبار الطلاب علي دراسة مادة التربية الدينية قائلا:التربية الدينية قضية شخصية ومن حق كل فرد أن يؤمن بالدين الذي يري فيه شيئا متكاملا بالنسبة له ومن ثم فإن من باب أولي أن يكون تدريس مادة التربية الدينية اختياريا أيضا.
وأضاف أن الحل الأمثل هو تحديد فصل واحد يتم من خلاله تدريس القيم النبيلة للدين الإسلامي والدين المسيحي علي حد سواء
أما حسين عبدالرازق الأمين العام السابق لحزب التجمع فينتقد قرار اجبار الطلاب علي دراسة مادة التربية الدينية قائلا:التربية الدينية قضية شخصية ومن حق كل فرد أن يؤمن بالدين الذي يري فيه شيئا متكاملا بالنسبة له ومن ثم فإن من باب أولي أن يكون تدريس مادة التربية الدينية اختياريا أيضا.
وأضاف أن الحل الأمثل هو تحديد فصل واحد يتم من خلاله تدريس القيم النبيلة للدين الإسلامي والدين المسيحي علي حد سواء
الإثنين ديسمبر 10, 2018 11:58 am من طرف احمد خليل الجميل
» شرح كامل لمنهج اللغة العربية
الأربعاء أكتوبر 03, 2018 3:44 pm من طرف احمد خليل الجميل
» كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان
السبت مايو 21, 2016 4:17 am من طرف ارتواء نبض
» اليوم العالمي للمرأة
الأربعاء مارس 09, 2016 1:03 am من طرف ارتواء نبض
» همسة إيمانية لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الأحد ديسمبر 13, 2015 12:59 pm من طرف ارتواء نبض
» ما حكم ضرب الأطفال
الأحد نوفمبر 22, 2015 5:05 pm من طرف ارتواء نبض
» درس نموذجى
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:18 pm من طرف سهير عايد رزق
» ورشة عمل كيمياء
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:14 pm من طرف سهير عايد رزق
» اجتماع موجهىعموم التربية الزراعية
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:07 pm من طرف سهير عايد رزق