في الكيمياء : لا تتحول المادة وتتغير إلا من تفاعل كيميائي أو فيزيائي
وفي الفيزياء : لا تنتقل الكهرباء إلا بتحرك الإلكترونات ، ولا يتحرك الجسم الساكن إلا بوجود قوة مؤثرة عليه ، وفي الكرة الأرضية لا نقف على الأرض إلا لوجود قوة الجاذبية الأرضية
فكرة واضحة ، ومبدأ سهل ...
فكر يا أخي / فكري يا أختي
يولد الإبن: ولا يسمع كلمة (الله) إلا في التلفاز والجرائد ومادة التربية
الإسلامية في المدرسة
ثم يكبر الطفل: ولا يعرف بقدوم رمضان إلا بوجود المسلسلات وأفلام الكارتون
ثم يكبر الولد: ولا يعرف الصلاة والصيام وأن مبدأ التوحيد هو لا إله إلا الله
ثم يكبر الشاب: ويكبر معه حلمه في أن يكون (كوول) و (روش) وأحسن من غيره
ويكبر الشاب: ويكبر معه حلمه في امتلاك أجمل سيارة ومصادقة أجمل بنت
ويكبر الشاب: ويكبر معه عقله ، وتكبر معه طموحاته في الفوز في لعبة كرة القدم وفوز القائمة في انتخابات الجامعة
ثم يغدو الشاب رجلاً: يعمل ، يجمع المال ، يتزوج ، يرزق بابن .. ولا يعلم من واجبه تجاه هذا الابن
سوى تزويده بالمصروف والطلعات
تولد البنت: ولا تسمع كلمة (الله) إلا من جدتها عندما تصلي لوحدها في منزلها القديم
ثم تكبر الطفلة: ولا تعرف بقدوم رمضان إلا عندما تجد أمها تلبس الحجاب لتصلي
ثم تكبر البنت: ولا تعرف الصلاة والصيام وأن مبدأ التوحيد هو لا إله إلا الله
ثم تكبر الفتاة: ويكبر معها حلمها بأن تكون أجمل فتاة بين صديقاتها وأن تكون أكثر بنت ( متحررة )
وتكبر الفتاة: ويكبر معها حلمها في امتلاك أجمل الملابس والجواهر والاكسسوارات
وتكبر الفتاة: ويكبر معها حلمها في الزواج من أغنى وأفضل وأجمل وأظرف عريس
ثم تغدو الفتاة امرأة: تتخرج من الجامعة ، تتزوج ، ترزق بابنة .. ولا تعلم من واجبها تجاه
هذه الابنة سوى مساعدتها في حل الواجب وشراء أجمل الملابس واللعب لها وتعليمها اللغة
الإنجليزية منذ الصغر ....
رجل أعمال هدفه في الحياة جمع أكبر قدر من الأموال : اسمه ( محمد ) ، وكتوب في جوازه
( مسلم ) ، ولا يعرف من الدين إلا اسمه ، ولا يحمل في قلبه قيمة دينية ، بل كل ما في عقله :
التجارة والربح وجمع المال .....
يجد أمامه فرصة ذهبية بنشر مجلة شبابية خليعة تدر عليه ربحاً أو قناة فضائية ترفيهية ماجنة ترزقه
بأموال طائلة أو إخراج أغاني وفيديو كليبات عربية متطورة ومتقنة تدر عليه أرباحاً هائلة ..
فهل يفوتها ؟ لا طبعاً ، لا مانع لديه
مدير إدارة ، ورئيس تحرير جريدة محترم ، ومدير تحرير مجلة مرموق : يعملون من أجل السمعة
والمال والترقية والمكانة الاجتماعية على حساب المسؤولية ونشر الرذيلة والانفتاح والاقتداء بالغرب
وبث سموم التحرر بين أبناء الشعب ...
ماذا تتوقعون أن تكون النتيجة ؟!!! أن يظل المنزل جافاً دون أن يبتل بقطرة ماء ؟!!!
طبعاً لا ؛ فالمنزل سيكون غارقاً بالماء .....
الشباب والبنات والرجال والنساء غارقين في شهواتهم وفي ملذات الدنيا
وفي السعي وراء المال والمتعة واللذة....
فماذا تتوقعون النتيجة ؟!!! شباب صالح ودعاة وموحدين ورجال دين ؟!!!
ماذا تتوقعون أن تكون النتيجة ؟!!! فتيات محجبات متسترات وزوجات حافظات مربيات فاضلات ؟!!!
طبعاً لا .. ببساطة ، نظرية منطق ، نظرية عقل .. فكرة سبب ومسبب ، فكرة حدث وسببه
لماذا الغضب والعجب من قنوات الدش وخاصة ستار أكاديمي ؟! لماذا التعجب من أن كاتيا ونوال(أكرمكم الله)
يظهرن بشكل دائم في قنوات التلفاز ؟!! لماذا الاحتجاج على تضخم أعداد المغنيين والمغنيات
والممثلين والممثلات والفاسقين والفاسقات ؟!!! لماذا الذهول من زيادة حالات الغدر والخيانة
والعلاقات غير الشرعية ؟!!! لماذا عدم تصديق إحصائيات جرائم المخدرات
والخمر والسرقة و ..... ؟!!!
بالله عليكم : افتحوا أبواب الفصول في المدارس وانظروا حال الطلاب
بالله عليكم : افتحوا أبواب النوادي الشبابية وانظروا حال المساكين اليوم
بالله عليكم : افتحوا أبواب الشاليهات وانظروا حال الأسر المسلمة المهدمة
بالله عليكم : افتحوا أبواب المنازل وانظروا حال الشباب والبنات والرجال والنساء ...
بغياب العلاقات الودية ... أين المودة و الرحمة ؟؟؟؟
انظروا إلى قهاوي مصر ونوادي القاهرة والحدائق والشاليهات
الاحياء منهم والاموات و الشوارع التي امتلات بالمدمنين علي البانجو علنا والشباب الضائع في الطرقات و... و... و...
ادخلوا بيوت المسلمين وانظروا حال الآباء والأمهات قبل الأبناء والبنات......
ادخلوا قاعات اجتماعات رجال الأعمال .. ادخلوا استديوهات الأغاني .. ادخلوا المجمعات والمطاعم
إخواني القراء: حاولوا أن تركزوا في الواقع
المشكلة ليست في قنوات الدش .. ا
لمشكلة ليست في ملايين المسجات ( الرسائل ) المرسلة إلى برامج قنوات الدش مثل ستار اكاديمي
وإنما المشكلة في منزل وضع ولي أمره دشاً وسمح لسكانه بمشاهدة ستار أكاديمي وما هب ودب من القنوات الفاضحة
المشكلة ليست في مكالمة شاب وفتاة راح على أثرها ضحايا ....
وإنما المشكلة هي شاب لا يعرف الصلاة وفتاة لا تعرف الحجاب .....
المشكلة ليست في موت شاب من جرعة زائدة بالمخدر ...... و فتاة تدمرت حياتها .....
وإنما المشكلة هي شاب يحذره والده من لجان النشئ الإسلامي
ولجان الصحبة الصالحة وجماعة المسجد وفتاة لم يأمرها ولي أمرها بالحجاب
إخواني القراء: حاولوا معي ، وحاولوا أن تفهموا قصدي ..
أنا لا أهاجم قنوات الدش ، وإنما أهاجم كل من يستخدمه فيما لا يرضي الله
إخواني الكرام: حاولوا معي ، وافهموني
أنا لا أخاف من منزل مبلل بالمياه ، وإنما أخاف من صنبور مياه ترك مفتوحاً
وما هذه إلا كلمات صادقة كتبتها من قلب غيور ....
أعترف تماما ان هذا الموضوع غير وجهة نظري تجاه كل شيء يحصل
معنا بدأ ً من قنوات الدش ...
و اعلموا إخواني ان الله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رايك بصراحه ؟؟؟؟
» شرح كامل لمنهج اللغة العربية
» كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان
» اليوم العالمي للمرأة
» همسة إيمانية لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
» ما حكم ضرب الأطفال
» درس نموذجى
» ورشة عمل كيمياء
» اجتماع موجهىعموم التربية الزراعية