قالوا قديما
" الشرطة فى خدمة الوطن "
وعندما رأوا ان هذا الامر فى غير صالحهم .. وان الشرطة بجلالة قدرها لا تخدم
احداً فقاموا بتعديل المقوله الى
" الشرطة والشعب فى خدمة الوطن "
أما الان .. أصبح لا يوجد شعب .. ولا يوجد وطن .. ولا وجود غير للشرطة .. هى من
تصدر الفرمان بوجود شعب .. لو وجود وطن .. وبدون هذا الفرمان .. نحن لسنا
شعباً .. ولا نملك وطناً
ما انا على وشك البدء به .. حدث مراراً وتكرارا ... وللاسف .. نحن من فعلنا ذلك
بأنفسنا .. " نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا " .. نحن من سكتنا
ورضينا بالذل والمهانه .. نحن من تربينا على " لا اسمع لا ارى لا اتكلم "
اليوم حادثه جديده ولكنها ليست فريدة .. فقد شاهدنا مثل هذا من قبل .. ومررنا عليه
مرور الكرام ..
مقتل شاب مصرى بالاسكندرية على يد 2 مخبرى شرطة بإيعاذ من " الكلب " اللى مشغلهم
تضاربت الاخبار .. وتضاربت الاقاويل ...
ولكن ما انا على وشك روايته .. هو القصة الحقيقة لكل ما حدث ..
خالد سعيد .. شاب مصرى يبلغ من العمر (28) عاما .. مقيم بالاسكندرية .. لدية شركة
استيراد وتصدير .. من اسرة متيسرة الحال .. جميعهم يحملون الجنسية الامريكية إلا
هو ..
السبب الحقيقى وراء مقتل خالد
لسوء حظه استطاع الحصول على فيديو لضابط شرطة وهو يقوم بتوزيع الغنائم " المال
والحشيش " على انفسهم داخل القسم .. وقام بنشر هذا الفيديو بين اصدقائه .. وكان
ينوى عمل مدونه وفضح ضابط الشرطة ومعاونية .. ولكنهم علموا بالامر .. وفى اليوم
المشئوم قاموا بانتظاره حتى ذهب الى " النت كافية " الذى يذهب اليه باستمرار ..
وقاموا بمهاجمة النت كافية واصطحاب " خالد " الى الخارج .. بحجة " قانون الطوارئ
" بعد ان قاموا بخبط رأسه بالرخام ذلك بعد ان وجدوا مقاومة منه ... ثم ببوابة النت
كافية .. ثم اسحلوه ضرباً فى الطريق للخارج ..
وكان فى هذه اللحظة يلفظ الانفاس الاخيرة .. فرموه الى " البوكس " وبعد عشرة دقائق
عادوا ورموا به الى الشارع .. وانتظروا الاسعاف ..
تقرير الداخلية الملفق
من ناحيتها قالت الداخلية ان السبب وراء مقتل " خالد " هو ابتلاعه " كيس بانجو"
مما ادى الى اختناقه ووفاته ..
وهذه بالطبع ما عودتنا الداخلية علية ... انه مات " صدفة او " عشان ربنا عاي
ز كده" .. اعترضوا على حكمة ربنا بقى
شهادة صاحب " السيبر" الذى تواجد به خالد
روى صاحب مقهى الإنترنت الذي شهد الحادث تفاصيل سحل خالد، وأكد أن شهيد
الطوارئ دخل المقهى كعادته إلى صديقه نبيل الذي كان يمارس نشاطه على الإنترنت،
حيث فوجئ الجميع، بكل مخبر يدخل من باب مختلف للمقهى بحيث حاصراه ومنعا
الخروج منه، ثم قاما بتكبيل خالد وأوسعاه ضربا، وحين حاول مقاومتهما ضربا رأسه
برخام المحل، حاول صاحب المقهى التدخل لطرد المخبرين ظنا أنهما يحاولان اعتقاله،
فسحبا خالد معهما للخارج بينما كان غائبا عن الوعي، وظلا يضربان رأسه بالبوابة
الحديدة المجاورة لمقهى الإنترنت حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فألقيا به في سيارة الشرطة
وابتعدوا لمدة عشر دقائق، قبل أن تعود السيارة محملة بعدد من أفراد الشرطة وتلقي
المجني عليه في الشارع.
وفي النهايه انا عايز اقول حاجه انهي بيها الموضوع
اه من الظلم ياناس
قلوب مفيهاش احساس
والطيب ينداس
وملوش حق يعيش
اه من الظلم ياناس
دنيا وبالمقلوب
اسيه علي المغلوب
توعد ومتوفيش
منقول للامانه
الإثنين ديسمبر 10, 2018 11:58 am من طرف احمد خليل الجميل
» شرح كامل لمنهج اللغة العربية
الأربعاء أكتوبر 03, 2018 3:44 pm من طرف احمد خليل الجميل
» كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان
السبت مايو 21, 2016 4:17 am من طرف ارتواء نبض
» اليوم العالمي للمرأة
الأربعاء مارس 09, 2016 1:03 am من طرف ارتواء نبض
» همسة إيمانية لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الأحد ديسمبر 13, 2015 12:59 pm من طرف ارتواء نبض
» ما حكم ضرب الأطفال
الأحد نوفمبر 22, 2015 5:05 pm من طرف ارتواء نبض
» درس نموذجى
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:18 pm من طرف سهير عايد رزق
» ورشة عمل كيمياء
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:14 pm من طرف سهير عايد رزق
» اجتماع موجهىعموم التربية الزراعية
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:07 pm من طرف سهير عايد رزق