تأمل في هذه القصة الواقعية:
اقترض النبي صلى الله عليه وسلم من شخص ناقة, وكانت بحجم معين, فلما سدد له الدين أو القرضة دفع اليه بناقة اكبر منها, فقيل له في ذلك! أي استغرب بعض المسلمين الناقة الاكبر حجماً والاكثر لحماً التي وفى بها النبي صلى الله عليه وسلم دينه, فقال صلى الله عليه وسلم ما مضمونه ان الله يحب اذا اقترض احدكم قرضة أو استدان ديناً ان يسدده بأكثر منه, وطبيعي فان هذا ليس شرطاً في الدين او القرضة, وانما مقابلة الجميل بأجمل منه.
وفي هذه القصة الواقعية ايضاً:
قدمت جارية للامام الحسن بن علي طاقة من الريحان, وكان قد اشترى الجارية بمبلغ كبير من المال, فقال لها: اذهبي انت حرة لوجه الله! فقيل له: هذه الجارية كلفتك المبلغ الكذائي, فقال عليه السلام: لقد أدبنا الله بأدبه, فقال: "واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها او ردوها" "النساء/86", وهذه الجارية حيتني بهذه الطاقة فحييتها بأحسن منها!
وفي هذه ايضاً:
علم (عبد الرحمان السلمي) وهو معلم الصبيان القرآن, صبياً للامام الحسين بن علي سورة الفاتحة, فحشا الامام فمه دراً! فقيل له في ذلك (استكثروا عطاءه) فقال عليه السلام: أين عطائي من عطائه؟!
أي عرفان بالجميل هو هذا؟!
انه لا يقدر ذلك الا من يثمن الاشياء النفسية بأثمانها, فسورة الفاتحة تعني الصلاة, فاذا تعلمها الصبي لازمته طوال حياته, والمال يفنى وهي من الباقيات الصالحات!!
رد الجميل باكبر منه, او احسن منه, يمكن تعطيله على انه سبيل رباني من سبل تكريم العطاء ومضاعفته والمداومة عليه, فالاخر هنا لا يثمن المبادرة فقط, بل يكافؤها بزيادة, والطبع الانساني طبع مستزيد (يحب الزيادات) وهذا هو ادب الله في مضاعفته العطاء للمحسنين, يقول تبارك وتعالى: "مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم" (البقرة/261).
وقد صدق من قال: "من ايقن بالخلف جاد بالعطية", فعلى مقدار المكافأة أو الجائزة يكون العطاء.
اقترض النبي صلى الله عليه وسلم من شخص ناقة, وكانت بحجم معين, فلما سدد له الدين أو القرضة دفع اليه بناقة اكبر منها, فقيل له في ذلك! أي استغرب بعض المسلمين الناقة الاكبر حجماً والاكثر لحماً التي وفى بها النبي صلى الله عليه وسلم دينه, فقال صلى الله عليه وسلم ما مضمونه ان الله يحب اذا اقترض احدكم قرضة أو استدان ديناً ان يسدده بأكثر منه, وطبيعي فان هذا ليس شرطاً في الدين او القرضة, وانما مقابلة الجميل بأجمل منه.
وفي هذه القصة الواقعية ايضاً:
قدمت جارية للامام الحسن بن علي طاقة من الريحان, وكان قد اشترى الجارية بمبلغ كبير من المال, فقال لها: اذهبي انت حرة لوجه الله! فقيل له: هذه الجارية كلفتك المبلغ الكذائي, فقال عليه السلام: لقد أدبنا الله بأدبه, فقال: "واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها او ردوها" "النساء/86", وهذه الجارية حيتني بهذه الطاقة فحييتها بأحسن منها!
وفي هذه ايضاً:
علم (عبد الرحمان السلمي) وهو معلم الصبيان القرآن, صبياً للامام الحسين بن علي سورة الفاتحة, فحشا الامام فمه دراً! فقيل له في ذلك (استكثروا عطاءه) فقال عليه السلام: أين عطائي من عطائه؟!
أي عرفان بالجميل هو هذا؟!
انه لا يقدر ذلك الا من يثمن الاشياء النفسية بأثمانها, فسورة الفاتحة تعني الصلاة, فاذا تعلمها الصبي لازمته طوال حياته, والمال يفنى وهي من الباقيات الصالحات!!
رد الجميل باكبر منه, او احسن منه, يمكن تعطيله على انه سبيل رباني من سبل تكريم العطاء ومضاعفته والمداومة عليه, فالاخر هنا لا يثمن المبادرة فقط, بل يكافؤها بزيادة, والطبع الانساني طبع مستزيد (يحب الزيادات) وهذا هو ادب الله في مضاعفته العطاء للمحسنين, يقول تبارك وتعالى: "مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم" (البقرة/261).
وقد صدق من قال: "من ايقن بالخلف جاد بالعطية", فعلى مقدار المكافأة أو الجائزة يكون العطاء.
الإثنين ديسمبر 10, 2018 11:58 am من طرف احمد خليل الجميل
» شرح كامل لمنهج اللغة العربية
الأربعاء أكتوبر 03, 2018 3:44 pm من طرف احمد خليل الجميل
» كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان
السبت مايو 21, 2016 4:17 am من طرف ارتواء نبض
» اليوم العالمي للمرأة
الأربعاء مارس 09, 2016 1:03 am من طرف ارتواء نبض
» همسة إيمانية لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الأحد ديسمبر 13, 2015 12:59 pm من طرف ارتواء نبض
» ما حكم ضرب الأطفال
الأحد نوفمبر 22, 2015 5:05 pm من طرف ارتواء نبض
» درس نموذجى
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:18 pm من طرف سهير عايد رزق
» ورشة عمل كيمياء
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:14 pm من طرف سهير عايد رزق
» اجتماع موجهىعموم التربية الزراعية
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:07 pm من طرف سهير عايد رزق