السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*********
لن يُسدل الستار حتى النهاية
جائت لحظة الحقيقة على أرض الواقع ..
و جئت أنت تطلب مني أن أنسى و لا أتأثر ..
تريدني أن أتحكم بمشاعري و أحاسيسي و أنسى ..
أن أنسى كل شيء بيننا .. و أنساك ..
كأنك نسمة هواء أو غيمة تدر مطرها و تذهب ..
واجهتك .. و لم أجد حلا الا أن أدعوك لعرض الدمى ..
جلست وحدي تلك الليلة .. وكما كنت أفعل دائماً ..
ثم جمعت مشاعري و أحاسيسي .. و حولتها الى دمى ..
و بدأت أصورها كما أشاء .. و أخيط ثيابها .. و ألونها كما يحلو لي ..
و طبعا لم أنسى أن اصل أطرافها بخيوط لأتحكم بها ..
وما أن اكتملت حتى بدأت أجعل كل دمية تحفظ دورها كما أريد ..
حتى نستعد للعرض ..
وجاء يوم العرض الموعود ..
و خلف الستار الأحمر المسدل كنا نستعد ..
و الدمى تستعد و تبالغ في الإستعداد ..
وبدأ الجمهور يملأ القاعة ..
استرقت النظر .. فوجدت المكان يعج بالحضور .. و رأيتك في الصف الأمامي ..
دقت الساعة .. وحان الوقت ..
وبدأ الهمس ... سيبدأ العرض ..
ورفع الستار بتصفيق حاد ..
اعتلت الدُمىَ خَشبة المسرح ..
وبدأت تؤدي أدوارها بِدقة ..
همسـات و خطوات .. حزن و أنات .. بكاء و ضحكات ..
كنت أسيرها بخيوط من حزن ..
وعند الثلث الأخير ..
كانت دماي قد تعبت و أنا أستنفذت قواي ..
بدأت الخيوط تتقطع .. و حامت أرواح الدمى في كل مكان ..
ولكن العرض يجب أن يستمر ..
ولن يُسدل الستار حتى النهاية ..
ولكن صدقني .. حتى لو دميت يداي ..
وتلاشت بقايا روحي .. وكفّ قلبي عن النبض ..
ستظل أنت سيد الدنيا من حولي و سيد عالمي ..
و سيد مسرحي ودماي أيضاً
لأجلك فقط سيستمر العرض ولن يسدل الستار حتى النهاية ...
همسة
حياتنا ماهى إلا مسرح كبير فهل كُلٍ منا سَيُجيد
دَوره بكل دقة أم لا ....؟!
وما تبقى لدىّ إلا تلك الكلمات لأنثرها لكم
وإن كُنت نثرتها بالسابق فهل من مستمع ...؟!
لكم منى كل الود وفائق الاحترام
*********
لن يُسدل الستار حتى النهاية
جائت لحظة الحقيقة على أرض الواقع ..
و جئت أنت تطلب مني أن أنسى و لا أتأثر ..
تريدني أن أتحكم بمشاعري و أحاسيسي و أنسى ..
أن أنسى كل شيء بيننا .. و أنساك ..
كأنك نسمة هواء أو غيمة تدر مطرها و تذهب ..
واجهتك .. و لم أجد حلا الا أن أدعوك لعرض الدمى ..
جلست وحدي تلك الليلة .. وكما كنت أفعل دائماً ..
ثم جمعت مشاعري و أحاسيسي .. و حولتها الى دمى ..
و بدأت أصورها كما أشاء .. و أخيط ثيابها .. و ألونها كما يحلو لي ..
و طبعا لم أنسى أن اصل أطرافها بخيوط لأتحكم بها ..
وما أن اكتملت حتى بدأت أجعل كل دمية تحفظ دورها كما أريد ..
حتى نستعد للعرض ..
وجاء يوم العرض الموعود ..
و خلف الستار الأحمر المسدل كنا نستعد ..
و الدمى تستعد و تبالغ في الإستعداد ..
وبدأ الجمهور يملأ القاعة ..
استرقت النظر .. فوجدت المكان يعج بالحضور .. و رأيتك في الصف الأمامي ..
دقت الساعة .. وحان الوقت ..
وبدأ الهمس ... سيبدأ العرض ..
ورفع الستار بتصفيق حاد ..
اعتلت الدُمىَ خَشبة المسرح ..
وبدأت تؤدي أدوارها بِدقة ..
همسـات و خطوات .. حزن و أنات .. بكاء و ضحكات ..
كنت أسيرها بخيوط من حزن ..
وعند الثلث الأخير ..
كانت دماي قد تعبت و أنا أستنفذت قواي ..
بدأت الخيوط تتقطع .. و حامت أرواح الدمى في كل مكان ..
ولكن العرض يجب أن يستمر ..
ولن يُسدل الستار حتى النهاية ..
ولكن صدقني .. حتى لو دميت يداي ..
وتلاشت بقايا روحي .. وكفّ قلبي عن النبض ..
ستظل أنت سيد الدنيا من حولي و سيد عالمي ..
و سيد مسرحي ودماي أيضاً
لأجلك فقط سيستمر العرض ولن يسدل الستار حتى النهاية ...
همسة
حياتنا ماهى إلا مسرح كبير فهل كُلٍ منا سَيُجيد
دَوره بكل دقة أم لا ....؟!
وما تبقى لدىّ إلا تلك الكلمات لأنثرها لكم
وإن كُنت نثرتها بالسابق فهل من مستمع ...؟!
لكم منى كل الود وفائق الاحترام
الإثنين ديسمبر 10, 2018 11:58 am من طرف احمد خليل الجميل
» شرح كامل لمنهج اللغة العربية
الأربعاء أكتوبر 03, 2018 3:44 pm من طرف احمد خليل الجميل
» كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان
السبت مايو 21, 2016 4:17 am من طرف ارتواء نبض
» اليوم العالمي للمرأة
الأربعاء مارس 09, 2016 1:03 am من طرف ارتواء نبض
» همسة إيمانية لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الأحد ديسمبر 13, 2015 12:59 pm من طرف ارتواء نبض
» ما حكم ضرب الأطفال
الأحد نوفمبر 22, 2015 5:05 pm من طرف ارتواء نبض
» درس نموذجى
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:18 pm من طرف سهير عايد رزق
» ورشة عمل كيمياء
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:14 pm من طرف سهير عايد رزق
» اجتماع موجهىعموم التربية الزراعية
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:07 pm من طرف سهير عايد رزق