وباء زائف.. ولقاح سرطاني إنفلونزا الخنازير فضيحة القرن ١٢
رسالة جنيف : ماجدة طنطاوي
هذه هي إحدي أكبر الفضائح الطبية في القرن الحالي«.. هكذا وصف الدكتور فولفجانج فودراج رئيس لجنة الصحة العالمية في الجمعية البرلمانية الأوروبية ازمة وباء انفلونزا الخنازير والدور الذي لعبته منظمة الصحة العالمية في اثارة الرعب والفزع من هذا المرض مما دفع حكومات العالم الي استقطاع المليارات من اللحم الحي لشعوبها وشراء العقاقير والامصال المضادة من كبريات شركات الادوية العالمية.. كما لم يكتف فودراج بهذا فقط بل اثار الشكوك حول التطعيمات ضد هذا المرض.. وتحدث رئيس لجنة الصحة في البرلمان الأوروبي عن وجود لقاحات مستخلصة من خلايا سرطانية لا يعرف تأثيرها الحقيقي علي البشر.. هذه التصريحات دفعت البرلمان الأوروبي إلي الاعلان عن فتح تحقيق في الأسباب التي دعت منظمة الصحة العالمية الي الاعلان عن تحول انفلونزا الخنازير الي وباء وهو الامر الذي يضع المنظمة في وضع حرج للغاية وقد يقوض مصداقيتها الطبية في المستقبل المنظور.
فودراج اتهم شركات الادوية العالمية بـ»تلفيق« وباء انفلونزا الخنازير سعياً وراء الحصول علي مليارات الدولارات التي تدفقت علي هذه الشركات نتيجة انتشار حالة الذعر في جميع انحاء العالم.. وقال ان وباء انفلونزا الخنازير مزيف وما هو الا حالة معتدلة من مرض الانفلونزا المعتاد مضيفاً ان بذور الخوف من هذا المرض زرعت قبل ٥ سنوات مضت تزامناً مع ازدياد القلق من تحول فيروس انفلونزا الطيور الي وباء بشري.. واوضح فودراج ان جو الهلع هذا قاد الحكومات الي تخزين عقار تاميفلو المضاد للفيروس وتوقيع عقود جاهزة للحصول علي ملايين من الجرعات الاخري وبهذه الطريقة ضمنت الشركات المنتجة للقاحات مكاسب وارباحاً هائلة دون اي مخاطر مالية وانتظرت الي ان اعلنت منظمة الصحة حالة الوباء وبدأت بتفعيل هذه العقود القديمة.
واكد »فودراج« ان شركات الادوية اثرت علي العلماء والجهات الصحية المسئولة ودفعتهم الي تنبيه الحكومات بشأن تفشي الوباء بغية التشجيع العالمي علي شراء لقاحاتهم ما ادي الي اهدار المجتمع الدولي لموارد الرعاية الصحية من اجل شراء لقاح غير فعال وتعريض ملايين الاشخاص الاصحاء الذين تناولوا هذه اللقاحات لآثار وامراض جانبية غير معروفة مشيراً الي محاولات الحكومة البريطانية التخلص من لقاحات انفلونزا الخنازير التي كانت قد طلبتها في ذروة انتشار حالة الذعر من المرض والتي تصل قيمتها الي مليار جنيه استرليني.
واتهم »فودراج« لوبي شركات الصيدلة وتصنيع الادوية بخلق حالة من الذعر حيال المرض الذي يسببه فيروس اتش١ ان١ وتجاوبت منظمة الصحة العالمية مع هذا التهويل عبر رفع حالة التأهب الي مستويات لا تتناسب مع حقيقة انتشار المرض.. واعتبر فودراج الذي يكتسب كلامه مصداقية شديدة بصفته طبيباً متخصصاً في امراض الرئة ان اعداد المصابين بالمرض قليلة اذا ما قورنت بأعداد الذين يعانون جراء مواسم الانفلونزا العادية واشار الي ان هذا الفيروس ليس جديداً بدليل ان الناس الذين تجاوزوا العقد السادس من عمرهم قد طوروا مناعة طبيعية ضده ما يدل علي انهم كانوا بالفعل علي اتصال مع فيروسات مشابهة. »فودراج« اخذ ما تورطت فيه منظمة الصحة العالمية الي مرحلة الفساد عندما اتهم شخصيات في المنظمة كانت مسئولة عن وضع خطط لمواجهة وباء مماثل لأنفلونزا الخنازير في السابق بالانتقال لاحقاً للعمل لدي شركات تصنيع الدواء.. ويطلق البرلمان الأوروبي تحقيقاً يسعي لمعرفة سبب توصيف منظمة الصحة العالمية للمرض بأنه وباء منذ يونيو ٩٠٠٢ بناء علي اقتراح من الخبراء الذين اتضح انهم علي صلات بشركات الادوية الكبيرة. وقال فودراج في البيان الصادر عن لجنة الصحة التي يرأسها ان منظمة الصحة العالمية عرضت الملايين من الناس للقاحات غير مختبرة بشكل كاف وذلك دون حاجة حقيقية خاصة وان فيروس اتش١ ان١ يعتبر الأقل ضرراً من بين جميع موجات الأنفلونزا السابقة علي حد تعبيره.
منظمة الصحة العالمية اضطرت تحت هذه الضغوط الي الاعلان أنها ستفحص اسلوب تعاملها مع وباء اتش١ ان١ ويري مراقبون ان هذه التصريحات بمثابة الاقرار بأن فيروس انفلونزا الخنازير ليس طبيعياً وانما تم تصنيعه في المختبرات . كما يؤكد ان هناك لوبي بين مؤسسات اعلامية وشركات ادوية قامت بمؤامرة كبري ضد البشرية.. وكانت صحيفة نمساوية متخصصة في الشئون العالمية قد فجرت قنبلة مدوية بكشفها ان ما بات يعرف بفيرس انفلونزا الخنازير الذي اجتاح بلدان العالم في ظرف قاس ما هو الا مؤامرة يقودها سياسيون ورجال مال وشركات لصناعة الادوية في الولايات المتحدة. وكانت وزيرة الصحة الفنلندية اتهمت امريكا علناً بأنها تهدف لتقليص سكان العالم بنسبة الثلثين دون ان يتكبدوا اي مشقة بل يجنون المليارات واجبروا منظمة الصحة العالمية علي تصنيف انفلونزا الخنازير بدرجة وباء مهلك كي يجعلوا التلقيح اجبارياً لا خيارياً.. وخاصة للشرائح المستهدفة اولاً من الجيل القادم وهم الحوامل والاطفال.
هذه هي إحدي أكبر الفضائح الطبية في القرن الحالي«.. هكذا وصف الدكتور فولفجانج فودراج رئيس لجنة الصحة العالمية في الجمعية البرلمانية الأوروبية ازمة وباء انفلونزا الخنازير والدور الذي لعبته منظمة الصحة العالمية في اثارة الرعب والفزع من هذا المرض مما دفع حكومات العالم الي استقطاع المليارات من اللحم الحي لشعوبها وشراء العقاقير والامصال المضادة من كبريات شركات الادوية العالمية.. كما لم يكتف فودراج بهذا فقط بل اثار الشكوك حول التطعيمات ضد هذا المرض.. وتحدث رئيس لجنة الصحة في البرلمان الأوروبي عن وجود لقاحات مستخلصة من خلايا سرطانية لا يعرف تأثيرها الحقيقي علي البشر.. هذه التصريحات دفعت البرلمان الأوروبي إلي الاعلان عن فتح تحقيق في الأسباب التي دعت منظمة الصحة العالمية الي الاعلان عن تحول انفلونزا الخنازير الي وباء وهو الامر الذي يضع المنظمة في وضع حرج للغاية وقد يقوض مصداقيتها الطبية في المستقبل المنظور.
فودراج اتهم شركات الادوية العالمية بـ»تلفيق« وباء انفلونزا الخنازير سعياً وراء الحصول علي مليارات الدولارات التي تدفقت علي هذه الشركات نتيجة انتشار حالة الذعر في جميع انحاء العالم.. وقال ان وباء انفلونزا الخنازير مزيف وما هو الا حالة معتدلة من مرض الانفلونزا المعتاد مضيفاً ان بذور الخوف من هذا المرض زرعت قبل ٥ سنوات مضت تزامناً مع ازدياد القلق من تحول فيروس انفلونزا الطيور الي وباء بشري.. واوضح فودراج ان جو الهلع هذا قاد الحكومات الي تخزين عقار تاميفلو المضاد للفيروس وتوقيع عقود جاهزة للحصول علي ملايين من الجرعات الاخري وبهذه الطريقة ضمنت الشركات المنتجة للقاحات مكاسب وارباحاً هائلة دون اي مخاطر مالية وانتظرت الي ان اعلنت منظمة الصحة حالة الوباء وبدأت بتفعيل هذه العقود القديمة.
واكد »فودراج« ان شركات الادوية اثرت علي العلماء والجهات الصحية المسئولة ودفعتهم الي تنبيه الحكومات بشأن تفشي الوباء بغية التشجيع العالمي علي شراء لقاحاتهم ما ادي الي اهدار المجتمع الدولي لموارد الرعاية الصحية من اجل شراء لقاح غير فعال وتعريض ملايين الاشخاص الاصحاء الذين تناولوا هذه اللقاحات لآثار وامراض جانبية غير معروفة مشيراً الي محاولات الحكومة البريطانية التخلص من لقاحات انفلونزا الخنازير التي كانت قد طلبتها في ذروة انتشار حالة الذعر من المرض والتي تصل قيمتها الي مليار جنيه استرليني.
واتهم »فودراج« لوبي شركات الصيدلة وتصنيع الادوية بخلق حالة من الذعر حيال المرض الذي يسببه فيروس اتش١ ان١ وتجاوبت منظمة الصحة العالمية مع هذا التهويل عبر رفع حالة التأهب الي مستويات لا تتناسب مع حقيقة انتشار المرض.. واعتبر فودراج الذي يكتسب كلامه مصداقية شديدة بصفته طبيباً متخصصاً في امراض الرئة ان اعداد المصابين بالمرض قليلة اذا ما قورنت بأعداد الذين يعانون جراء مواسم الانفلونزا العادية واشار الي ان هذا الفيروس ليس جديداً بدليل ان الناس الذين تجاوزوا العقد السادس من عمرهم قد طوروا مناعة طبيعية ضده ما يدل علي انهم كانوا بالفعل علي اتصال مع فيروسات مشابهة. »فودراج« اخذ ما تورطت فيه منظمة الصحة العالمية الي مرحلة الفساد عندما اتهم شخصيات في المنظمة كانت مسئولة عن وضع خطط لمواجهة وباء مماثل لأنفلونزا الخنازير في السابق بالانتقال لاحقاً للعمل لدي شركات تصنيع الدواء.. ويطلق البرلمان الأوروبي تحقيقاً يسعي لمعرفة سبب توصيف منظمة الصحة العالمية للمرض بأنه وباء منذ يونيو ٩٠٠٢ بناء علي اقتراح من الخبراء الذين اتضح انهم علي صلات بشركات الادوية الكبيرة. وقال فودراج في البيان الصادر عن لجنة الصحة التي يرأسها ان منظمة الصحة العالمية عرضت الملايين من الناس للقاحات غير مختبرة بشكل كاف وذلك دون حاجة حقيقية خاصة وان فيروس اتش١ ان١ يعتبر الأقل ضرراً من بين جميع موجات الأنفلونزا السابقة علي حد تعبيره.
منظمة الصحة العالمية اضطرت تحت هذه الضغوط الي الاعلان أنها ستفحص اسلوب تعاملها مع وباء اتش١ ان١ ويري مراقبون ان هذه التصريحات بمثابة الاقرار بأن فيروس انفلونزا الخنازير ليس طبيعياً وانما تم تصنيعه في المختبرات . كما يؤكد ان هناك لوبي بين مؤسسات اعلامية وشركات ادوية قامت بمؤامرة كبري ضد البشرية.. وكانت صحيفة نمساوية متخصصة في الشئون العالمية قد فجرت قنبلة مدوية بكشفها ان ما بات يعرف بفيرس انفلونزا الخنازير الذي اجتاح بلدان العالم في ظرف قاس ما هو الا مؤامرة يقودها سياسيون ورجال مال وشركات لصناعة الادوية في الولايات المتحدة. وكانت وزيرة الصحة الفنلندية اتهمت امريكا علناً بأنها تهدف لتقليص سكان العالم بنسبة الثلثين دون ان يتكبدوا اي مشقة بل يجنون المليارات واجبروا منظمة الصحة العالمية علي تصنيف انفلونزا الخنازير بدرجة وباء مهلك كي يجعلوا التلقيح اجبارياً لا خيارياً.. وخاصة للشرائح المستهدفة اولاً من الجيل القادم وهم الحوامل والاطفال.
نقلاً عن جريدة ( أخبار اليوم السبت 16 يناير 2010 )
الإثنين ديسمبر 10, 2018 11:58 am من طرف احمد خليل الجميل
» شرح كامل لمنهج اللغة العربية
الأربعاء أكتوبر 03, 2018 3:44 pm من طرف احمد خليل الجميل
» كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان
السبت مايو 21, 2016 4:17 am من طرف ارتواء نبض
» اليوم العالمي للمرأة
الأربعاء مارس 09, 2016 1:03 am من طرف ارتواء نبض
» همسة إيمانية لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الأحد ديسمبر 13, 2015 12:59 pm من طرف ارتواء نبض
» ما حكم ضرب الأطفال
الأحد نوفمبر 22, 2015 5:05 pm من طرف ارتواء نبض
» درس نموذجى
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:18 pm من طرف سهير عايد رزق
» ورشة عمل كيمياء
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:14 pm من طرف سهير عايد رزق
» اجتماع موجهىعموم التربية الزراعية
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:07 pm من طرف سهير عايد رزق