مصر تطالب إسرائيل بنزع فتيل أزمة ضم الحرم الإبراهيمي واقتحام الأقصي
كتب صلاح نويرة - وكالات أنباء العدد 1424 - الثلاثاء - 2 مارس 2010
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي أن مصر أبلغت الحكومة الإسرائيلية قلقها البالغ إزاء المواجهات والتصعيد الحالي بسبب القرار الإسرائيلي غير الشرعي بضم موقعي الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلي قائمة التراث الوطني الإسرائيلي .
وقال زكي إنه أبلغ القائم بالأعمال الإسرائيلي أن مصر تطلب من إسرائيل نزع فتيل الأزمة التي بدأت بسبب القرار الإسرائيلي، موضحاً أنه يشكك في مدي جدية النوايا الإسرائيلية في المضي قدماً نحو استئناف العمل السياسي وتحقيق السلام في المنطقة .
وأشار المتحدث الرسمي إلي أنه تم إبلاغ الجانب الإسرائيلي أن مصر تنظر بقلق بالغ إلي امتداد المواجهات إلي القدس خاصة في ضوء ممارسات قوات الاحتلال في محيط ساحة الحرم وداخلها مطالباً بالامتناع عن مثل هذه الممارسات .
يأتي ذلك فيما واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس فرض الحظر علي دخول المواطنين الفلسطينيين إلي المسجد الأقصي ومنعت لليوم الثاني علي التوالي من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من دخول المسجد .
واضطر العشرات من المصلين من مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الفجر في الشوارع القريبة من بوابات المسجد الأقصي بعد منعهم من دخول المسجد من قبل عناصر الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلي التي عززت من تمركزها علي بوابات الأقصي وانتشارها في شوارع وطرقات البلدة القديمة وبواباتها الرئيسية وفي الشوارع والطرقات القريبة من أسوار القدس .
وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة جددت دعواتها لأنصارها بالتجمع أمس في باحة البراق استعدادا لاقتحام المسجد الأقصي وأداء طقوس وشعائر تلمودية في باحاته وساحاته بمناسبة عيد " البوريم " أو المساخر اليهودي والذي هو بحسب المعتقدات اليهودية عبارة عن مهرجان لإحياء ذكري إنقاذ اليهود من الإبادة أيام الامبراطورية الفارسية .
وأكد أحد حراس المسجد الأقصي أن شرطة الاحتلال أدخلت مجموعة من اليهود بصفة سياح إلي المسجد من جهة بوابة المغاربة ودخلت المجموعة مباشرة إلي مسجد قبة الصخرة المشرفة، فيما تستعد الشرطة لإدخال مجموعات صغيرة أخري .
وفي سياق متصل عقدت الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض أمس جلستها الأسبوعية في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية، تعبيرا عن رفضها تهويد المواقع التراثية والدينية الفلسطينية التي قررت إسرائيل ضمها لمواقعها التراثية ومنها الحرم الإبراهيمي الشريف .
علي صعيد آخر استقال القيادي في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي محمود الزهار من إدارة ملف تبادل الأسري كاشفاً عن خلاف جديد في أجنحة الحركة .
كتب صلاح نويرة - وكالات أنباء العدد 1424 - الثلاثاء - 2 مارس 2010
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي أن مصر أبلغت الحكومة الإسرائيلية قلقها البالغ إزاء المواجهات والتصعيد الحالي بسبب القرار الإسرائيلي غير الشرعي بضم موقعي الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلي قائمة التراث الوطني الإسرائيلي .
وقال زكي إنه أبلغ القائم بالأعمال الإسرائيلي أن مصر تطلب من إسرائيل نزع فتيل الأزمة التي بدأت بسبب القرار الإسرائيلي، موضحاً أنه يشكك في مدي جدية النوايا الإسرائيلية في المضي قدماً نحو استئناف العمل السياسي وتحقيق السلام في المنطقة .
وأشار المتحدث الرسمي إلي أنه تم إبلاغ الجانب الإسرائيلي أن مصر تنظر بقلق بالغ إلي امتداد المواجهات إلي القدس خاصة في ضوء ممارسات قوات الاحتلال في محيط ساحة الحرم وداخلها مطالباً بالامتناع عن مثل هذه الممارسات .
يأتي ذلك فيما واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس فرض الحظر علي دخول المواطنين الفلسطينيين إلي المسجد الأقصي ومنعت لليوم الثاني علي التوالي من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من دخول المسجد .
واضطر العشرات من المصلين من مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الفجر في الشوارع القريبة من بوابات المسجد الأقصي بعد منعهم من دخول المسجد من قبل عناصر الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلي التي عززت من تمركزها علي بوابات الأقصي وانتشارها في شوارع وطرقات البلدة القديمة وبواباتها الرئيسية وفي الشوارع والطرقات القريبة من أسوار القدس .
وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة جددت دعواتها لأنصارها بالتجمع أمس في باحة البراق استعدادا لاقتحام المسجد الأقصي وأداء طقوس وشعائر تلمودية في باحاته وساحاته بمناسبة عيد " البوريم " أو المساخر اليهودي والذي هو بحسب المعتقدات اليهودية عبارة عن مهرجان لإحياء ذكري إنقاذ اليهود من الإبادة أيام الامبراطورية الفارسية .
وأكد أحد حراس المسجد الأقصي أن شرطة الاحتلال أدخلت مجموعة من اليهود بصفة سياح إلي المسجد من جهة بوابة المغاربة ودخلت المجموعة مباشرة إلي مسجد قبة الصخرة المشرفة، فيما تستعد الشرطة لإدخال مجموعات صغيرة أخري .
وفي سياق متصل عقدت الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض أمس جلستها الأسبوعية في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية، تعبيرا عن رفضها تهويد المواقع التراثية والدينية الفلسطينية التي قررت إسرائيل ضمها لمواقعها التراثية ومنها الحرم الإبراهيمي الشريف .
علي صعيد آخر استقال القيادي في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي محمود الزهار من إدارة ملف تبادل الأسري كاشفاً عن خلاف جديد في أجنحة الحركة .
الإثنين ديسمبر 10, 2018 11:58 am من طرف احمد خليل الجميل
» شرح كامل لمنهج اللغة العربية
الأربعاء أكتوبر 03, 2018 3:44 pm من طرف احمد خليل الجميل
» كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان
السبت مايو 21, 2016 4:17 am من طرف ارتواء نبض
» اليوم العالمي للمرأة
الأربعاء مارس 09, 2016 1:03 am من طرف ارتواء نبض
» همسة إيمانية لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الأحد ديسمبر 13, 2015 12:59 pm من طرف ارتواء نبض
» ما حكم ضرب الأطفال
الأحد نوفمبر 22, 2015 5:05 pm من طرف ارتواء نبض
» درس نموذجى
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:18 pm من طرف سهير عايد رزق
» ورشة عمل كيمياء
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:14 pm من طرف سهير عايد رزق
» اجتماع موجهىعموم التربية الزراعية
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:07 pm من طرف سهير عايد رزق