مع تحيات عزة شوقى (قائد فريق المعلم)
الموهوبون
الذكاء :- هو الدرجة المثلى للقابلية العقلية للتحرك في الاتجاه أو عكس ، وهو إمكانية التكيف لدى الطفل الصغير ، وهذا التكيف يسير دائما في طريق التقدم ، وهو ينتج عن طريق نمطين لمعرفة الحقيقة ، يشكل كل منهما ظاهرة عقلية ، وأولاهما :-
التشبيه أو التمثيل أو المماثلة ، وثانيهما التكيف مع الحقيقة القائمة.
كيف يمكن التعامل معهم ؟
- تقديم برنامج دراسي مقننا إلى درجة كبيره يناسب الأفراد ذوي القدارت العادية.
- فصلهم في فصول خاصة أو مجموعات يشرف عليها مدرب خاص .
- أن المعلمين والمربين والمشرفين على الأطفال يجب أن ينظروا إلى الطفل ويتعاملوا معه بكل ما لديه من أحاسيس وأفكار وتصرفات باعتباره كيانا متصلا وليس أجزاء منفصلة .
- يجب على المعلمين والمربين ألا يقصروا تقديرهم للطفل على قدرته العقليه ونبوغه الدارسي فقط ، وإنما يهتمون أيضا بكل ما لديه من صفات أخرى مما يساعد على تنمية مواهب الطفل دون مغالاة .
- يجب على المعلمين والمربين أن يشجعوا الطفل على مواصلة العمل والبحث ولو فشل أحيانا ، فليس من الضروري أن ينجح جميع المحاولات ، حتى يستطيع أن يشق في نفسه وفي من حوله ، ويدرك أن اهتمامهم به لن يتوقف إذا ما فشل في أداء عمل ما .
- يجب على المعلمين والمربين أن يكون القدوة الحسنه والمثل الأعلى في الاهتمام والتعاون والمشاركة الفعالة ، حتى يتعلم منهم الأطفال هذه الأنماط السلوكية ، ذلك أن هذه الصفات إذا لم توجد فيمن يحيطون بالطفل الموهوب فلن يستطيع أن ينمو نموا صحيحا ، ولن يستطيع أن يثبت قدرته وكفاءته مهما تكن موهبته .
- يجب على المعلمين تدريب الأطفال الموهوبين على الاستجابة لكل موقف معين بأساليب مختلفة.
- تهيئة جو الفصل الدارسي وإثراء بيئية ، بحيث تساعد الأطفال على تنمية قدرتهم الإبتكارية والعقلية وتنمية الذكاء لديهم بشكل ملحوظ
التعامل مع الموهوبين:-
- تشجيع الشعور بالاستقلال وممارسة التعليم الذاتي
- توافر بيئة غير تسلطية دون أن نعمل على تشجيع الفوضى أو إحداث الاضطرابات وتعكير صفو الآخرين.
- تشجيع التلاميذ على الدارسة من أجل فهم وزيادة معلوماتهم .
- تشجيع التلاميذ على ممارسة عمليات التفكير .
البعد عن إصدار الأحكام بصحة الشي ، وعدم صحته.
- تشجيع التلاميذ على تقييم أنفسهم .
- الاهتمام بفن توجيه الأسئلة وتعليم التلاميذ.
- تهيئة الفرصة على التعامل مع عوامل الإخبار وشعور بالفشل.
- ضرورة توفر جو مشجع بحرية التعبير والحركة (رعايةالموهوبين)
ما مشكلة الطفل الموهوب في المدرسة؟
1- تبدأ مشكلة الطفل الموهوب مع المدرسة وكراهيته لها عندما تحاول المدرسة وضع هذا الطفل في قالب تقليدي دون ان تضع في الاعتبار واختلافه عن الآخرين ومن الملاحظ أن أغلب هؤلاء الأطفال يبداون الذهاب إلى المدرسة وهم في منتهى الحماس ، ولكنهم سرعان ما يواجهون بالكثير من المصاعب مع النظام المدرسي ومع المدرسين ، فيتوقف حماسهم ويخفت تدريجيا ، حتى يصل إلى درجة الانقطاع تماما عن الدراسة والمدرسة .
2- بعض الأطفال الموهوبين ينجحون في إنجاز واجباتهم المدرسية في نصف الوقت المعتاد ويبقى باقي الوقت شاغراً يعاني الطفل فيه من الفراغ . ومن أهم طرق حل هذه المشكلة نقلهم إلى صف متقدم إذا كان يسمح بذلك أو يحاول الأطفال الموهوبون مساعدة الأطفال الآخرين في الوقت المتبقي ، وقد يقومون بمساعدة مدرسيهم ، وهذا السلوك قد يعرضهم لكثير من المتاعب من زملائهم.
3- وقد يشعر بعض الأطفال الموهوبين بعدم رضا بعض المدرسين عن تفوقهم ، فيلجئون إلى إخفاء هذا التفوق ويشغلون أنفسهم ببعض الأشياء التافهة أثناء قيام المدرس بشرح الدرس ، وقد يستغرق لبعض منهم في أحلام اليقظة.
4- وبعض المعلمين ينظرون إلى الطفل الموهوب أو المتفوق على أنه مشكلة كبيرة ، ولمشكلة الكبرى في وجود هذا الطفل المتفوق قبل أن يكشفه أحد ، وحتى إذا ما أكتشف فإن القليل من المعلمين هم الذين يجدون لديهم الوقت الذي يسمح بالاهتمام بهؤلاء المربين.
5- وقد يكون من الصعب على الكبار التعرف على بعضهم في سن مبكرة ، بسبب وجود نوع من الجاذبية والتفاهم المتبادل بينهم.
6- وقد تتمثل مشكلة الأطفال الموهوبين في عدم وجود عدد من الأقران الموهوبين أمثالهم في المدرسة نفسها ، فالطفل الموهوب عندما لا يجد من يشبهه يحس بأنه شاذ عن الآخرين ، مما يدفعه إلى العزلة ، والمشكلة الأهم هي أن هذا الطفل في عمره الباكر لا يستطيع استيعاب فكرة أنه مختلف عن الآخرين ، وقد يعد اختلافه هذا نقصا في شخصيته." طفلك الموهوب – اكتشافه – رعايته – توجيهه"
7- الإحساس بالملل من جراء انتظار الآخرين من إنهاء المسائل والأنشطة.
من ضعاف العقول؟
ليس الضعف العقلي مرضا له ميكروب كمرض السل أو حمى التيفود مثلا ، إنما هو شذوذ أو انحراف يتميز بالنقص في القدرة العقلية ، ويختلف في درجة من فرد لفرد ، ويتميز المصاب به بأنه مقبوض على نموه العقلي الذي يقف عند حد محدود ولا يتعداه ، ويظل ثابت منذ الطفولة حتى الكبر ، ويعجز ضعف العقل عادة رعاية نفسه بنفسه " القياس النفسي لمقاييس والاختلافات"
وهو الفرد الذي هبط ذكاؤه على مادون المتوسط بحيث أصبح عاجزا عن الفهم والملاحظة بسرعة مقبولة كما أنه عاجز عن التعليم أو عن تدبير شؤونه الخاصة بنفسه ، وهذا الضعف العقلي درجات متداخلة فيما بينها ، ففيه الفرد الغبي والأبله والمعتوه ، وهذا الأخير قد لا يستطيع أن يتعلم كيف يغسل يديه أو أن يلبس ثيابه ، كما أن لعته رغم بلوغه الثلاثين أو الأربعين لا تزيد عن لغته طفل في الثالثة أو الرابعة ." الذكاء وتنميته".
مظاهر الضعف العقلي
- عدم الفهم الواضح والدقيق لأبعاد المشكلة أو جوانب الموقف.
- قلة المعلومات وعدم كفايتها لدى الإنسان ، وسرعة النسيان وعدم الاحتفاظ في الذاكرة بأي معلومات.
- العجلة السريعة في تبني الحلول الواردة للذهن والتسرع بإصدار الأحكام دون تفكير عميق وواسع وناقد.
- الانفعال العارم في مواجهة المشكلات والمواقف ، وهذا الانفعال لا يسمح للتفكير الإنساني بالعمل النشيط ، لأن الانفعال الشديد يشل التفكير أو يعوقه.
- الجمود المعرفي والتحجر الفكري حول آراء جامدة تمنع مرونة التفكير وحركته لمواجهة المواقف المتجددة والمتطورة.
- عدم الحياد النفسي في مواجهة الموقف أو المشكلة ولميل إلى إصدار أحكام مسبقة قبل فهم الموقف وأبعاده ( التسرع والتهور )
- ضعف الشخصية لمن لا يريد استخدام تفكيره الاستدلالي ، فهو عديم الثقة بنفسه لا يركن إليها وقد يعتمد على آخرين ، وهم ليسوا دائما يتصرفون بالإخلاص والصدق والأمانة والموضوعية " الذكاء وتنميته"
السؤال الذي يطرح نفسه الآن:-
* كيف يستطيع المعلم إعطاء نشاط ما لتحقيق هدف لجميع الفئات الثلاث؟
ألانا نجد في فصول التعليم الأساسي ثلاثين طالبا فئتان حزينتان والفئة الثالثة سعيدة لأن الدرس يراعي مستواها .
وجدنا في مدارس التعليم الأساسي عدة طرق مستخدمة لحل هذه المعضلة .
1- توزيع الطلبة المتميزين على المجموعات ويكونون هم رؤساء هذه المجموعات وتقييم المجموعة وليس الطالب المتميز وإنما مدى ارتفاع مستوى كل تلميذ في تلك المجموعة .
2- فصل المتميزين في مجموعات خاصة بهم ينتمون إليها مع أنشطة خاصة بهم.
3- إعطاء المتميزين أنشطة بمجرد انتهائهم من الأنشطة السابقة وذلك حفظا للهدوء في الفصل وإبعاد الملل عن نفسه.
4- بعد انتهاء الطلبه المتميزين يقوم المعلم بإعطائهم سؤال هذا السؤال يحتاج إلى مراجع خاصة هذه المراجع من مركز مصادر التعلّم فيشتغل بالمراجع والبحث بدلا من الإحساس بالملل.
5- إعطاء أنشطة ترفيهية بعيدة عن الدرس للطالب المتميز ليتسلى بها وتعطية فرصة للابتكار والإبداع من خلالها.
6- جعل الطالب المتميز مساعداً للمعلم في مساعدة زملائه ضعاف المستوى.
7 - تقسم الأنشطة إلى ثلاث مستويات وإعطاء كل طالب من المستويات الثلاث ما يناسبه من أنشطة ويناسب مستواه الفكري.
أما بالنسبة للطالب الضعيف:-
1- إعطاؤه أنشطة تتساوي مع مستواه الدارسي .
2- عدم مقاومته كثيرا و- جعل طرق التدريس مناسبة مع جميع الفئات
3 - توجيهه ومساعدته في الوصول إلى الحلول المناسبة.
[b]
الموهوبون
الذكاء :- هو الدرجة المثلى للقابلية العقلية للتحرك في الاتجاه أو عكس ، وهو إمكانية التكيف لدى الطفل الصغير ، وهذا التكيف يسير دائما في طريق التقدم ، وهو ينتج عن طريق نمطين لمعرفة الحقيقة ، يشكل كل منهما ظاهرة عقلية ، وأولاهما :-
التشبيه أو التمثيل أو المماثلة ، وثانيهما التكيف مع الحقيقة القائمة.
كيف يمكن التعامل معهم ؟
- تقديم برنامج دراسي مقننا إلى درجة كبيره يناسب الأفراد ذوي القدارت العادية.
- فصلهم في فصول خاصة أو مجموعات يشرف عليها مدرب خاص .
- أن المعلمين والمربين والمشرفين على الأطفال يجب أن ينظروا إلى الطفل ويتعاملوا معه بكل ما لديه من أحاسيس وأفكار وتصرفات باعتباره كيانا متصلا وليس أجزاء منفصلة .
- يجب على المعلمين والمربين ألا يقصروا تقديرهم للطفل على قدرته العقليه ونبوغه الدارسي فقط ، وإنما يهتمون أيضا بكل ما لديه من صفات أخرى مما يساعد على تنمية مواهب الطفل دون مغالاة .
- يجب على المعلمين والمربين أن يشجعوا الطفل على مواصلة العمل والبحث ولو فشل أحيانا ، فليس من الضروري أن ينجح جميع المحاولات ، حتى يستطيع أن يشق في نفسه وفي من حوله ، ويدرك أن اهتمامهم به لن يتوقف إذا ما فشل في أداء عمل ما .
- يجب على المعلمين والمربين أن يكون القدوة الحسنه والمثل الأعلى في الاهتمام والتعاون والمشاركة الفعالة ، حتى يتعلم منهم الأطفال هذه الأنماط السلوكية ، ذلك أن هذه الصفات إذا لم توجد فيمن يحيطون بالطفل الموهوب فلن يستطيع أن ينمو نموا صحيحا ، ولن يستطيع أن يثبت قدرته وكفاءته مهما تكن موهبته .
- يجب على المعلمين تدريب الأطفال الموهوبين على الاستجابة لكل موقف معين بأساليب مختلفة.
- تهيئة جو الفصل الدارسي وإثراء بيئية ، بحيث تساعد الأطفال على تنمية قدرتهم الإبتكارية والعقلية وتنمية الذكاء لديهم بشكل ملحوظ
التعامل مع الموهوبين:-
- تشجيع الشعور بالاستقلال وممارسة التعليم الذاتي
- توافر بيئة غير تسلطية دون أن نعمل على تشجيع الفوضى أو إحداث الاضطرابات وتعكير صفو الآخرين.
- تشجيع التلاميذ على الدارسة من أجل فهم وزيادة معلوماتهم .
- تشجيع التلاميذ على ممارسة عمليات التفكير .
البعد عن إصدار الأحكام بصحة الشي ، وعدم صحته.
- تشجيع التلاميذ على تقييم أنفسهم .
- الاهتمام بفن توجيه الأسئلة وتعليم التلاميذ.
- تهيئة الفرصة على التعامل مع عوامل الإخبار وشعور بالفشل.
- ضرورة توفر جو مشجع بحرية التعبير والحركة (رعايةالموهوبين)
ما مشكلة الطفل الموهوب في المدرسة؟
1- تبدأ مشكلة الطفل الموهوب مع المدرسة وكراهيته لها عندما تحاول المدرسة وضع هذا الطفل في قالب تقليدي دون ان تضع في الاعتبار واختلافه عن الآخرين ومن الملاحظ أن أغلب هؤلاء الأطفال يبداون الذهاب إلى المدرسة وهم في منتهى الحماس ، ولكنهم سرعان ما يواجهون بالكثير من المصاعب مع النظام المدرسي ومع المدرسين ، فيتوقف حماسهم ويخفت تدريجيا ، حتى يصل إلى درجة الانقطاع تماما عن الدراسة والمدرسة .
2- بعض الأطفال الموهوبين ينجحون في إنجاز واجباتهم المدرسية في نصف الوقت المعتاد ويبقى باقي الوقت شاغراً يعاني الطفل فيه من الفراغ . ومن أهم طرق حل هذه المشكلة نقلهم إلى صف متقدم إذا كان يسمح بذلك أو يحاول الأطفال الموهوبون مساعدة الأطفال الآخرين في الوقت المتبقي ، وقد يقومون بمساعدة مدرسيهم ، وهذا السلوك قد يعرضهم لكثير من المتاعب من زملائهم.
3- وقد يشعر بعض الأطفال الموهوبين بعدم رضا بعض المدرسين عن تفوقهم ، فيلجئون إلى إخفاء هذا التفوق ويشغلون أنفسهم ببعض الأشياء التافهة أثناء قيام المدرس بشرح الدرس ، وقد يستغرق لبعض منهم في أحلام اليقظة.
4- وبعض المعلمين ينظرون إلى الطفل الموهوب أو المتفوق على أنه مشكلة كبيرة ، ولمشكلة الكبرى في وجود هذا الطفل المتفوق قبل أن يكشفه أحد ، وحتى إذا ما أكتشف فإن القليل من المعلمين هم الذين يجدون لديهم الوقت الذي يسمح بالاهتمام بهؤلاء المربين.
5- وقد يكون من الصعب على الكبار التعرف على بعضهم في سن مبكرة ، بسبب وجود نوع من الجاذبية والتفاهم المتبادل بينهم.
6- وقد تتمثل مشكلة الأطفال الموهوبين في عدم وجود عدد من الأقران الموهوبين أمثالهم في المدرسة نفسها ، فالطفل الموهوب عندما لا يجد من يشبهه يحس بأنه شاذ عن الآخرين ، مما يدفعه إلى العزلة ، والمشكلة الأهم هي أن هذا الطفل في عمره الباكر لا يستطيع استيعاب فكرة أنه مختلف عن الآخرين ، وقد يعد اختلافه هذا نقصا في شخصيته." طفلك الموهوب – اكتشافه – رعايته – توجيهه"
7- الإحساس بالملل من جراء انتظار الآخرين من إنهاء المسائل والأنشطة.
من ضعاف العقول؟
ليس الضعف العقلي مرضا له ميكروب كمرض السل أو حمى التيفود مثلا ، إنما هو شذوذ أو انحراف يتميز بالنقص في القدرة العقلية ، ويختلف في درجة من فرد لفرد ، ويتميز المصاب به بأنه مقبوض على نموه العقلي الذي يقف عند حد محدود ولا يتعداه ، ويظل ثابت منذ الطفولة حتى الكبر ، ويعجز ضعف العقل عادة رعاية نفسه بنفسه " القياس النفسي لمقاييس والاختلافات"
وهو الفرد الذي هبط ذكاؤه على مادون المتوسط بحيث أصبح عاجزا عن الفهم والملاحظة بسرعة مقبولة كما أنه عاجز عن التعليم أو عن تدبير شؤونه الخاصة بنفسه ، وهذا الضعف العقلي درجات متداخلة فيما بينها ، ففيه الفرد الغبي والأبله والمعتوه ، وهذا الأخير قد لا يستطيع أن يتعلم كيف يغسل يديه أو أن يلبس ثيابه ، كما أن لعته رغم بلوغه الثلاثين أو الأربعين لا تزيد عن لغته طفل في الثالثة أو الرابعة ." الذكاء وتنميته".
مظاهر الضعف العقلي
- عدم الفهم الواضح والدقيق لأبعاد المشكلة أو جوانب الموقف.
- قلة المعلومات وعدم كفايتها لدى الإنسان ، وسرعة النسيان وعدم الاحتفاظ في الذاكرة بأي معلومات.
- العجلة السريعة في تبني الحلول الواردة للذهن والتسرع بإصدار الأحكام دون تفكير عميق وواسع وناقد.
- الانفعال العارم في مواجهة المشكلات والمواقف ، وهذا الانفعال لا يسمح للتفكير الإنساني بالعمل النشيط ، لأن الانفعال الشديد يشل التفكير أو يعوقه.
- الجمود المعرفي والتحجر الفكري حول آراء جامدة تمنع مرونة التفكير وحركته لمواجهة المواقف المتجددة والمتطورة.
- عدم الحياد النفسي في مواجهة الموقف أو المشكلة ولميل إلى إصدار أحكام مسبقة قبل فهم الموقف وأبعاده ( التسرع والتهور )
- ضعف الشخصية لمن لا يريد استخدام تفكيره الاستدلالي ، فهو عديم الثقة بنفسه لا يركن إليها وقد يعتمد على آخرين ، وهم ليسوا دائما يتصرفون بالإخلاص والصدق والأمانة والموضوعية " الذكاء وتنميته"
السؤال الذي يطرح نفسه الآن:-
* كيف يستطيع المعلم إعطاء نشاط ما لتحقيق هدف لجميع الفئات الثلاث؟
ألانا نجد في فصول التعليم الأساسي ثلاثين طالبا فئتان حزينتان والفئة الثالثة سعيدة لأن الدرس يراعي مستواها .
وجدنا في مدارس التعليم الأساسي عدة طرق مستخدمة لحل هذه المعضلة .
1- توزيع الطلبة المتميزين على المجموعات ويكونون هم رؤساء هذه المجموعات وتقييم المجموعة وليس الطالب المتميز وإنما مدى ارتفاع مستوى كل تلميذ في تلك المجموعة .
2- فصل المتميزين في مجموعات خاصة بهم ينتمون إليها مع أنشطة خاصة بهم.
3- إعطاء المتميزين أنشطة بمجرد انتهائهم من الأنشطة السابقة وذلك حفظا للهدوء في الفصل وإبعاد الملل عن نفسه.
4- بعد انتهاء الطلبه المتميزين يقوم المعلم بإعطائهم سؤال هذا السؤال يحتاج إلى مراجع خاصة هذه المراجع من مركز مصادر التعلّم فيشتغل بالمراجع والبحث بدلا من الإحساس بالملل.
5- إعطاء أنشطة ترفيهية بعيدة عن الدرس للطالب المتميز ليتسلى بها وتعطية فرصة للابتكار والإبداع من خلالها.
6- جعل الطالب المتميز مساعداً للمعلم في مساعدة زملائه ضعاف المستوى.
7 - تقسم الأنشطة إلى ثلاث مستويات وإعطاء كل طالب من المستويات الثلاث ما يناسبه من أنشطة ويناسب مستواه الفكري.
أما بالنسبة للطالب الضعيف:-
1- إعطاؤه أنشطة تتساوي مع مستواه الدارسي .
2- عدم مقاومته كثيرا و- جعل طرق التدريس مناسبة مع جميع الفئات
3 - توجيهه ومساعدته في الوصول إلى الحلول المناسبة.
[b]
الإثنين ديسمبر 10, 2018 11:58 am من طرف احمد خليل الجميل
» شرح كامل لمنهج اللغة العربية
الأربعاء أكتوبر 03, 2018 3:44 pm من طرف احمد خليل الجميل
» كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان
السبت مايو 21, 2016 4:17 am من طرف ارتواء نبض
» اليوم العالمي للمرأة
الأربعاء مارس 09, 2016 1:03 am من طرف ارتواء نبض
» همسة إيمانية لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الأحد ديسمبر 13, 2015 12:59 pm من طرف ارتواء نبض
» ما حكم ضرب الأطفال
الأحد نوفمبر 22, 2015 5:05 pm من طرف ارتواء نبض
» درس نموذجى
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:18 pm من طرف سهير عايد رزق
» ورشة عمل كيمياء
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:14 pm من طرف سهير عايد رزق
» اجتماع موجهىعموم التربية الزراعية
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 2:07 pm من طرف سهير عايد رزق